الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
ألفيش "يستفز" جيرانه بحفلة صاخبة حتى "الخامسة" صباحاً
مي عمر: دخلوني المقابر وقفلوا عليا في نعمة الأفوكاتو.. ومحمد سامي يرد: ده شغلك وبتاخدي عليه فلوس
في اجتماع مشترك بماريوت القاهرة..الاتحادان الدولي (فيفا) والسوداني (سفا) يناقشان برامج التطوير والمساعدات
افطار الكتيبة الاستراتيجية لمصابي الحرب بمروي
ألف مقاتل من قوات مناوي التحقوا بقوافل المتحركات العسكرية تحت لواء وقيادة القوات المسلحة السودانية
قبيلة الداجو بغرب كردفان تؤكد مساندتها للقوات المسلحة
ايمن كبوش: كباشي في قصروف سعد.. (مدني يا اجمل خبر)
واشنطن تضغط لتوصيل مساعدات إلى السودان من تشاد
السكرتير التنفيذي ل"الإيقاد" ورقني قبيهو: التقيت رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت
جراهام يرأس اجتماع لجنة مناهضة استخدام سلاخ المساعدات ضد السودان
سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الخميس
سفن حربية روسية تدخل البحر الأحمر
وزير الرياضة المصري يكشف ما دار لحل أزمة صلاح وحسام حسن
الصراع المتفاقم في السودان يجعل الآفاق الاقتصادية في المنطقة العربية غير واضحة وقاتمة
تصريحات جديدة لشمس الدين كباشي
عبد الماجد عبد الحميد يكتب: مصفاة الجيلي
المصريون يواصلون التخلص من الدولار والعملات الأجنبية
شاهد.. سيدة الغناء السوداني ندى القلعة تطلق أغنية الموسم وتشعل بها مواقع التواصل: (دبل لي البلاء ياخدو.. دبل لي وفِش مغستي أنا في)
شاهد بالصورة والفيديو.. شاب سوداني يقدم فواصل من الرقصات الأفريقية بأحد الشوارع المزدحمة بالقاهرة ونظرات المصريين له تثير ضحكات الجمهور ومتابعون: (فضحتنا في كايرو يا راسطتا)
"مأساة عالمية".. الأسر ترمي مليار وجبة يوميا بينما يعاني 800 مليون شخص الجوع
نتنياهو أدرك "الخطأ".. وتراجع عن هذا القرار
مكافحة المخدرات بسنار تضبط دفار محمل بالحشيش والكريمات – صور
بوتين: روسيا لن تهاجم الناتو لكن ستسقط طائرات "إف 16" إذا تلقتها أوكرانيا
لأول مرة.. "رومي القحطاني" سعودية تشارك بمسابقة ملكة جمال الكون
توجيه بفتح بلاغات لحماية المواقع الأثرية والمجاميع المتحفية
الادعاء الإسباني يطالب بحبس روبياليس لمدة عامين ونصف
"ميسي الأردن" على رادار ليفربول.. هل يستبدل صلاح؟
المملكة تواصل قيادة النمو في منصات الغاز بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا
السرعة المتهورة للحاق بالإفطار مخالفة شرعية وقانونية .. فاحذروها
قائد لم ولن يخلق مثله
أهل السخاء والكرم
أوكرانيا وپولندا وجورجيا آخر المتأهلين إلى «يورو 2024»
شاهد.. الفنانة ندى القلعة تطلق أغنيتها الجديدة (الإنصرافي) تتغزل وتمجد فيها الناشط السوداني الشهير: (دعامي يموت بالوجع..قحاتي قام شارد نجع عشان صرفة ما بعرف الدلع)
بعد 3 مواجهات من العيار الثقيل بطنجة وتطوان...راحة سلبية لصقور الجديان
الأمل المستحيل لإسرائيل
بحثاً عن حياة جديدة..إحصائية صادمة تكشف غرق أكثر من 63 ألف مهاجر
يس علي يس يكتب: كاد يمضي العام..!!
"حواء لم تُخرج آدم من الجنة".. مفتي مصر السابق يثير الجدل
«أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور
المنتخب المصري يخسر أمام رفقاء مودريتش برباعية مقابل هدفين
توجيه جديد لرئيس مجلس السيادة السوداني
لا لقاحات ولا أغذية.. جنوب دارفور يعيش أزمة إنسانية
دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء
بيان عاجل من النيابة العامة بشأن واقعة محاولة خطف حبيبة الشماع
أصل المحاسن كلها الكرم
مع غياب الدراما القطرية.. نجد الإتقان
محمد عبدالقادر: استهداف برعي .. (خذلتنا يا دكتور عبدالقادر)
اردول: خلال فترة الحرب هذه (11) شهر قد فقد الجنيه السوداني أكثر من نصف قيمته الشرائية
الجيش السوداني يعلن ضبط شبكة خطيرة
تدشين حصاد القمح بمشروع الجزيرة
السودان.. السلطات توضح بشأن حادثة النائب العام
حسين خوجلي يكتب: وخلونا على الحديدة
الكنز المزعوم يخطف حياة «حارس عقار»
مهازل الوعي
ما هي كمية الملح المسموحة بالأكل؟ مختصون يجيبون
حريق يقضى على عشرات المحلات التجارية بمدينة رهيد البردي.
لعلّكم تتقون
ضياء الدين بلال يكتب: لهذا يفرحون بتحرير الإذاعة يا مناع..؟!
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
لقد توقف أعظم قلب
شكري عبد القيوم
نشر في
الراكوبة
يوم 04 - 07 - 2017
- لَقَدْ تَوَقَّفَ أَعْظَم قَلْب
= عِنْدما أراهُ دائماً كُنتُ أجِدُه قد اِشْتَرى كُلُّ صُحُف اليَوْمِ.ولآخِرِ مَرَّةٍ لَمَّا رأيْتُه كانَ مُسْتكيناً للمَرَض صَرِيعاً للمَوْت يُعاني غُصَّةً وكَرْباً يمْنعُ المَوْتُ لسانَه أنْ يُبين.يشْخَصُ بناظَرَيْه وتارةً يُطْبِقُ جُفُونَه..ثُمَّ أقْصاهُ لَيْلُ القَبْر .عَجَبَاً لأرْبَعٍ فِى خَمْسةٍ فِى جَوْفِها جَبَلٌ أشَمُّ كبيرُ.وَلَوْ شِئْتُ أنْ أبْكِى دَمَاً لَبَكيْتُهُ عليْهِ ولَكِنْ ساحَةُ الصَّبْرِ أَوْسَعُ.,, وَلَوْ طَاوَعَ النَّفْسَ المَدَادُ لملَّني بَحْرُ المَدَادِ وتاهَ فى شُطْآنِي..
عَم فَرَح ; كانَ قريباً من الناس., حبيباً إلي الجُلَّاس., لطيفاً مع الصغارِ والكبار.كانَ مِرْآةً مَصْقُولة.,تنْعكس علي وجهه المشاعر المُحِبَّة واضِحة كشَمْسِ نهارِ الصيف, صادِقةً كالأٌمُومة.كانَ واسع الشُعُور يستوْعِب ما حَوْلَه من أجسام ومعاني.مُرْهَف الحِسِّ والإحْساس يتأثَّر بكُلِّ مُؤَثِّر ويهْتَز لِكُلِّ هامِسةٍ،ولامِسة.
عَم فَرَح ; عاشَ هَمْزَةً فِى أَلِفٍ مُتَّصِل المَعْنَى مُتَفَرِّدٍ لِذَاتِه.مُهَذَّباً مُتَواضِعاً لا يملكُ الإنسانُ إلا أنْ يُحِبَّهُ ويحْتِرمَه.حَرِصَ علي تعْويد أبنائه علي الحديث معه وحكاية ما فعلوه, ويُشَجِّعُهُم علي ذلك بأن يبدأ هُوَ بسَرْد ما فَعَلَهُ في يوْمه وما مَرَّ به من مواقف بل ورُبَّما يطْلُب تعليقهم ورأيهم في بعض المواقف مُذْ كانوا صغاراً ; التيمان أُسامة و سامى; وذلك في حُدُود ما يستوعبه عقلهم وقدراتهم., وأشْعَرهُم بالإهتمام والحُب وأسَّسَ لعلاقة وثيقة معهم.أنا شاهِدٌ علي هذا.كانَ لأبنائه صديقاً وتِرْب طُفُولة وسمير وِحْدة ومَكْمَن أسْرار., كانَ النَجِيَّ قبل النوم والظِلَّ فِى مراتع الصبا حيْث الضحكات البريئة والعيْش الرغيد بقُلُوبٍ لا يُكِدُّرُ صَفْوَها هَمٌّ ولا كَرَاهِيَّة., إنَّها قُلُوبٌ صَافِيةٌ كَمَاءِ السَّماء.وبهذا توصَّل لإهداء المُجتمع التيمان وإخوانهما والأخوات أقوياء رُوح واثِقين بالنفس قادرين علي محبَّة الجميع وإنتزاع المحبَّة من الجميع.إنَّ منْهَجية عم فَرَح في التربية قمين بالعناية بها والإستظلال بهُداها.
قريباً سأزُورُ قبْرَه.فإمَّا أنْ أمُوتَ وإمَّا أنْ يحْيا لنترَافَقَ إلي قَهْوَة أدَروب فنشْرَبُ وَطَناً.ثُمَّ نُعَرِّج إلى مسجد السَيِّد عَلِي الميرغني فنَزُورُ الذينَ يفْتِرشُونَ الأرْضَ ويلْتَحِفُون السماء.ثُمَّ إلى العمارات التي اِسْتطالتْ مِنْ دِماءِ الكادِحِين فنَبْصُقُ علي وُجُوهِ ساكنيها ونبْقُر بُطُونَهُم.ثُمَّ لا يسْتَوِى بَعْدَها الأعْمَى والبصير.
بفقْدِك , اِخْتَفَى نُورُ المعقولية والتسامُح فى دُجَى الأكفان .إنَّ منازل وشوارع ومساجد وطُرُقات الحاج يوسف هي الأحقُّ بالعزاء .لقد صارت قُبُوراً بفقْدِك.وكُلُّ القُبُور جوار قَبرك تآنست بالأريحيَّة والتسامُح.إنَّ صوتك الهامس يجْتاحُ المكان ويصُبُّ في الأكْبادِ شَذَى الرَيْحان.إنَّ المَلَكان سيزُوران مَلَكاً ثَوَى تَحْت الأرْض.إذا سَألَكَ المَلَكان قُلْ لهُما ; التسامُح سادِسُ صَلَواتِي والمحَبَّة رُكُنٌ مِنْ أرْكانِ دِيني.
,, ثُمَّ ,,,,,
ثُمَّ اِرْقُدْ بِسَلام ., إنَّ القُلُوبَ تُحِبُّك .
" شُكْرى"
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
نعيم القبر وعذابه
قصيدة جديدة للشاعر عبد الإله زمراوي
وَبكيتُ باسْمِ الشَّعْبِ! .. شعر: عبد الإله زمراوي
وَبكيتُ باسْمِ الشَّعْبِ! ... شعر: عبد الإله زمراوي
وَبكيتُ باسْمِ الشَّعْبِ أبكيتُ سمائي!
أبلغ عن إشهار غير لائق