نمريات فضيحة يا فوراوي ... واين مجلس الطفولة والامومة ؟؟؟؟ *الفضيحة الداوية هذا العام ، هي حبس الاطفال من قبل ادارة مستشفى الدوحة الخاص ، داخل مبنى مخصص روضة للصغار ، داخل جهازالسودانيين العاملين بالخارج ،المستشفى تجرد من الانسانية والاخلاق ، ونظر للعائد المادي ،وجعل المواجهة مع الصغار، الذين تراوحت اعمارهم بين عام وثلاثة اعوام ،هدفه الاساسي ..ووضعهم تحت يده رهينة لمدة اربع ساعات كاملة !!!!!! *تصريح يدعو للخجل وكان الافضل منه الصمت تماما ،من مدير ادارة المؤسسات العلاجية الخاصة ،والتي نظرت المحاكم قبل اسابيع قليلة ، في قضايا اشتباكها مع الاطباء ، و تناولتها الصحف زمنا ، اذ جاء في تصريح فوراوي ،ان اسباب حبس الاطفال ، يعود الى ،احد افراد النظام العام ،اذ اغلق باب الروضة بالطبلة والمفتاح ، ظنا منه انها خالية من الاطفال !! سيدي عباس ، (انها احدى المستحيلات ،ألم يشاهد الاطفال او يسمع حراكهم ).؟؟؟؟؟؟؟؟.. ** تترى الاخطاء في المجتمع ، مما يسمى النظام العام ، والمجتمع يعرف تفاصيل ماجلبته هذه الادارة من متاعب وسوء ، ضرب للفتيات بالسياط ،وتعد على خصوصيتهن بالابحار في هواتفهن قراءة وتصفحا ، وهاهي اليوم تشكل الضلع الثاني في فضيحة العام ،باغلاق احد منسوبيها روضة للاطفال وهم بداخلها !!!! اناب عنه بالشرح مدير المؤسسات العلاجية الخاصة ، اما مؤسسة النظام العام ،فلم تنطق ببنت شفة ، عن هذا الاجراء الجائر والقمىء ، وكأن مافعله منسوبها ، سلوك لايهم النظام العام عواقبه ، ولو كانت جثث الصغار معبرا دافئا ، للتوفيق بين الاطراف المتنازعة .... ** فوراوي اخذ يجمع التبريرات لما حدث ، في يوم الفضيحة ، لكي يلملم اطرافها ، ويغطي على طريقة ادارة المؤسسة ، فرمى باللوم ، على ادارة الروضة ووصفها بانها (لم تلنزم ب اجراءات الاخلاء ) ،ويقفز سؤالي هنا : هل مافعلته ادارة المستشفى ، يدخل في باب السلوك الاّمن لاخلاء مبنى يضج بالاطفال ؟؟؟؟ **تهديد سلامة الاطفال داخل الروضة ، جاء على يد ادارة المستشفى ، التي بدأت بهدم السور الفاصل ،بين المستشفى والروضة، ثم اغلاق الباب بالضبة والمفتاح ، في اهمال جلي وبين ، لامن وطمأنينة وصحة الاطفال ، وهذا مؤشر خطير ، يدخل في باب الشروع في القتل ، خاصة اذا كان احد هؤلاء الاطفال يعاني من مرض الازمة اوصعوبة التنفس ، اين تذهب من الحساب يامستشفى الدوحة ؟؟؟؟ اين مجلس الامومة والطفولة مما حدث في الروضة المعنية ؟؟؟؟؟ * ارحل ياكاشا وفي يدك كل اعضاء حكومة ولاية النيل الابيض
