عندما جاء الدكتور عبدالحميد موسى كاشا والياً لولاية النيل الأبيض وجد إستقبالاً لم يجده أى والى قيله وفى أيام حكمه الأولى أظهر لأهل الولاية صورة الحاكم الصالح وقاد كاشا الكثير من النفرات فى تلك الفترة وقدم مواطن الولاية ماله لصالح تلك النفرات وحققت تلك النغرات أهدافها المنشودة وعلى رأس هذه النفرات نفير مستشفى كوستى التعليمى ونفير الدورة المدرسية الذى كان ناجحاً شعبياً وتوقع مواطن الولاية أن يقابل الوالى ذلك التدافع الشعبى بتوسع حقيقى فى التنمية وإندياحاً كاملاً للخدمات فمواطن الولاية أحلامه بسيطة فهو يريد طريق معبد يوصله إلى منزله إذا كان منزله داخل المدن أو فى الأرياف ويريد مدرسة جيدة مبنى ومعنى لأولاده ويريد مستشفى مأهل أو مركز صحى مأهل يتلقى به علاجه ويريد ماء نقى له ولمن يعول ويريد كهرباء لمنزله ويريد مصارف لمياه منزله والشوارع المحيطة بمنزله وأما الموظف الذى يعمل بالدولة فيريد من حكومة الولاية أن تعطه كامل حقوقه المالية التى على حكومة الولاية و أن توصل له حقوقه المرسلة من المركز كاملة وأن تكون المعلومة حاضرة للموظف فيما يخص حقوقه المالية وأن تساهم حكومة الولاية فى تخفف آثار الضغوط الإقتصادية على الموظف وعلى المواطن الرقيق الحال . لقد أصبح الإحباط هو الشعور العام لدى مواطن الولاية خاصة بعد أمطار الأربعاء 12 يوليو 2017م التى كانت بمثابة القشة التى فصمت ظهر البعير وذهبت ببصيص القليل الأمل الذى كان لديه فى حكومة الولاية حافظ مهدى معلم بمرحلة الأساس كوستى