ان العنوان لهذا المقال مقتبس من اسم لفيلم مصري يحكي قصة المخابرات.. ويحكي عن وسائلها في الوصول الي مبتغاها ؛؛؛ بطلة هذا الفيلم الفنانة القديرة نبيلة عبيد ..والفيلم من أخراج عاطف الطيب ..مشهود له بأفلامه رائعة الإخراج ..تأليف وحيد حامد .. يحكي هذا الفيلم عن دور المخابرات وما تريد أن تحصل عليه ..ولو علي حساب الدين او الشرع ..أو المثل أو الأخلاق ..أو علي اكتاف البشر والشرفاء ..ولو علي حساب إلغاء مبدأ سيادة القانون ..واتباع مقتضيات قانون القوة ..الذي لا يفرق بين الشريف والمجرم ..والذي باستطاعته جعل الشريف مجرما ..وجعل المجرم شريفا. .دون الانصياع لتعاليم السماء ولا لرب السماء ولا مراعاة ضمير الإنسانية ولا حتي ضمير دون الإنسانية .. إن لهم قانون ينفي عن منتسبيه صفة الآدمية. .والإنسانية. . تدور أحداث هذا الفيلم حول امرأة واستغلال المخابرات لها في استغلال جسدها للإيقاع بمن يريد هذا الجهاز أن يوقع به ..ولا مجال لها أن ترفض ..حيث توضع تحت التهديد لأفلام صورت لها ..وابتزازها عن طريق هذه الأفلام والصور ..التي يحتفظون بها لديهم لوقت الضرورة والرفض والابتزاز ..لتلبية حاجياتهم واوامرهم وطلباتهم. تعاونت معهم هذه المرأة ..وتركتهم. .ولم يتركوها. .وتابت لربها. .ولم يدعوها أن تتوب ..بل ارادوها تحت أمرتهم في الرذيلة بغية تنفيذ طلباتهم واوامرهم.ولم تامنهم بعد أن تابت ..وأصرت أن لا تعود ولكن لاحقوها. .ملاحقة قاتلة ..فرفضت الاستجابة...بالرغم من التهديد والوعيد ..وطلبت الطلاق من زوجها التي تزوجته بعد أن تابت لربها .. وبالرغم عن أنها فضلت الطلاق لتبعد زوجها عنهم وشرورهم.. وبعد أن فشلوا معها لاثنائها عن طريق الحق والفضيلة والتوبة الي الله .. كان مصيرها القتل والموت .. ناسين. .متناسين..حكم السماء ..ورب السماء ..ولكن السؤال هل هذا السلوك يتاتي وينضوي تحت الضرورات تبيح المحظورات. .كما يقولون الجماعة حينما يقترضون عن طريق الفوائد الربوية .. في النهاية .. ما علينا ألا إن نقول كما قال الخليل إبراهيم عليه السلام .. (وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل ) حسبنا الله ونعم الوكيل ..... التي جعلت النار بردا وسلاما علي ابراهيم .. والله ..يقول بعدها ..وانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سؤ ... ومن يمكر به يقول ... وافوض أمري الي الله أن الله بصير بالعباد ... يقول الله بعدها ... فوقاه الله سيئات ما مكروا. .. نسأل الله أن يهديهم للطريق القويم ... جمال رمضان