Bombing of UTA flight 772 over the Sahara Desert in Africa in 1989 In 1989 a UTA flight was blown up by a bomb over the Sahara Desert in Africa في 19 سبتمبر من العام 1989 عثر علي حطام الطائرة الفرنسية المنكوبة والتي تم تفجيرها بواسطة قنبلة وقتل كل من كان علي متنها من المدنيين الذين يقترب عددهم من ال 200 شخص في احد صحاري النيجر في حادثة غامضة وسرعان ما تم اكتشاف تورط نظام القذافي في الحادثة وفي تطور درامي بعد سقوط نظام القذافي قال وزير خارجيته عبد الرحمن شلقم الذي تحول الي خانة المعارضة ان السبب في تفجير هذه الطائرة هو اعتقاد اجهزة المخابرات الليبية بوجود المطلوب رقم واحد لديها وزعيم المعارضة الليبية والرئيس المؤقت لبلاده لاحقا الدكتور محمد يوسف المقريف علي متن الطائرة المنكوبة والسوأل الذي يفرض نفسه هل يعقل ان تتم التضحية بهذا العدد الضخم من المدنيين الابرياء من اجل شخص واحد وهو بالتاكيد ليس شخصيا عاديا وكذلك الشخص الذي تبرع بالادلاء بهذه الشهادة الخطيرة التي ربما تضطر من يهمهم الامر ودولة فرنسا باعادة التحقيق من جديد في هذه القضية التي لاتسقط بالتقادم من خلال ربط تسلسل الاحداث والتواريخ لعلها تصل الي حقيقة دوافع القيام بمثل هذا النوع البشع من العمليات الارهابية والشخصيات المفتاحية التي من الممكن ان تميط للثام عن الغموض الذي احاط بدوافع العملية الارهابية وتفجير الطائرة المدنية هم الشخص الذي ادلي بهذه الشهادة المتاخرة وزير الخارجية الليبي السابق عبد الرحمن شلقم وعبد الله السنوسي مدير مخابرات القذافي الاسبق المحتجز في مكان ما في ليبيا اضافة الي الزعيم الليبي الدكتور محمد يوسف المقريف الرجل الذي قالوا انه المستهدف بالعملية وكلهم علي قيد الحياة . ومن المعروف ان الدكتور محمد يوسف المقريف زعيم الجبهة الوطنية المعارضة لنظام القذافي قد اقام مع بعض قيادات المعارضة الليبية منذ اواخر السبعينات في العاصمة السودانية الخرطوم التي اتخذها مقرا لادارة معارضته السياسية وبعض العسكرية لنظام القذافي بعد ان ربطته علاقة متميزة بنظام الرئيس السوداني السابق جعفر نميري ثم غادر العاصمة السودانية بداية ابريل من عام 1985 قبل سقوط نظام نميري بايام بعد تسرب انباء عن قدوم فرقة خاصة من مخابرات القذافي لاغتياله مع عدد من قيادات المعارضة الليبية انذاك. محمد فضل علي .. كندا