الاستاذ عبد الله موسى نعت الينا انباء اسمرا رحيل الفنان الارتري القامه الامين عبداللطيف عميد فناني ارتريا الشقيقه والمعلم القدير والفقيد هو من اوائل من وضعو اغنية التقري في السودان وارتريافي قمة الخارطه الفنيه وطورها وربط تراثها القديم بالتجديد الحديث كان انسانا طيبا مهذبا التقيت به في اسمرا اكثر من مره في حفلاته الخاصه ولقاءاتنا مع الفنانين على هامش الاكسبو ولقد سعيت بشده الى مقابلته في اولى زياراتي باسمرا وانا اردد انشودة غرامه فاطمه زهرا التى مازالت اغنية الذكريات لعدة اجيال قبلنا ولمن جايلونا هل سمعته يغني الا كني وديني شامكيتو اي دليكي كبودا في حفلاته كنت تجد حلقة الرقص مزدحمة بالمنتشين من سن السبعين الى العشرين والفنان الشيخ يحلق بنا في سموات الطرب والعشق في اخر حفل شهدته له بفندق امباسيرا عانقته بعد الحفل وهو يقول بخجل ان العرق يغطيني وانا اخطب امامه بالعربي والتقري مشيدا بفنه وشخصه ثم تذكرت بانه قد تزوج مؤخرا فصحت به مرحبابو مرعاوي والرجل يضحك وهو يقول ان الناس هنا لايطرونني هكذا ولكنني اشعر بسعادتهم وهم يرقصون....... يا فاتنات السواحل وقاش بركه وحوريات كرن ونقفه وياايتها السيدات المثقلات بهموم العمر والاولاد اعزيكن في المتحدث الرسمي بفتنة جمالكن وروعة طيبتكن وسماحة اخلاقكن فقد خلد كل ذلك في مديح المحبوبه الاسطوريه فاطمه زهره كرمز لكل حدائق الجمال اليوم تغيب ايها المحبوب ولكننا نرى بصماتك واضحه في ايداع ود الشيخ و ود قورت وفاطمه بشير ودرف وكل من مسك المايك مغردا لا لي لا لينا..كنت الامين مطرب القطرين ورابط ثقافتين وسفيرا لنا في حدائق الجمال كل التعاذي الى الشعب الارتري الشقيق وخاصة اسرة الفقيد وقبيلة الفنانين وتلاميذه وعارفي فضله..... ان اسمرا هذه الايام تفارق بسمتها المعهوده ونتسربل بالسواد اللهم ارحم الامين عبداللطيف برحمتك الواسعه واغفر له وارفعه عندك في عالي الحنان واتا لله وانا اليه راجعون الاستاذ عبد الله موسى