من عادة السودانيين في ماتمهم ان يتذكرو موتاهم الراحلين فيبكون الجميع اليوم نتذكر شهيدنا وقائد الطبقه العامله الشهيد الشفيع احمد الشيخ ونحن نبكي ارملته على وقع كلمات راحلنا محجوب الشفيع يافاطمه في الحي في الشوارع والبلد حي سكتيها القالت احيي ماعقابو الاخضر الني راضي عنو الشعب والدي مات شهيد انا واحلالي والناعيات يزرفن الدمع السخي نري فاطمه في بناتها وهن في طوابير الصباح في المدارس نراها في ارواب القاضيات والمحاميات نراها في افواج المتعلمات نراها وبنات الطبقه العامله ينورن المصانع والشركات نراها والمزارعات يحملن الادوات الزراعيه بيد والكتاب باليد الاخرى نراها في الامهات المتعلمات وهن يرضعن الامل لاطفالهن نراها والضابطات يضربن تعظيم سلام والنجوم تلتمع على اكتافهن ونراها والتشريعيات يزاحمن الرلمانات وهن يصحن نقطة نظام نراها وجميلات الاعلام يصنعن الخبطات الصحفيه نراها في الفنانات وهن يجملن باصواتهن ساحات الفنون والممثلات ينشرن الوعي والابداع نرى فاطمه والطبيبات والسسترات والممرضات ينثرن امال الصحة والعافيه نراها وغاده شوقي تحمي النساء في مناطق الحروب نراها في المتسنمات مقاعد النجاح في ناسا عالمات مرموقات نراها والبنات يعبرن بجراه عن حبهن ومشاعرهن ويخترن ازواجهن نراها وامنه ضرار وزميلاتها يقدن الاحزاب وبضفين القا على مقاعد الوزراء نرى فاطمه والنساء ينتشرن في كل انحاء بلادنا مرفوعات الهامات نضرات ونراها والشيوعيات بصرامتهن اللطيفه يدرن الاجتماعات وسلوى صيام تعبر الاطلنطي الى حزبها في الخرطوم والمبدعات يكتبن القصصروالروايات والمنشدات يزاحمن الرجال في حلقات المديح يغردن حبا بالنبي من قال ان فاطمة قد ماتت فهي حية تسعى عبر كل تلك الاجيال اللائي سرن على الدروب التى مهدتها فاطمة واخواتها انها ايام حزن ولا محجوب لها عبدالله موسى