كشف مدير الرياضة بوزارة الشباب والرياضة بولاية الخرطوم مولانا محمد عثمان الخليفة بان هناك تحركات ومشاورات ومحاولات تجري الان للجنة رأب الصدع الهلالية التي تضم حكماء النادي وعدد من الأقطاب والرموز برئاسة رئيس النادي الأسبق طه علي البشير لاحتواء قضية مجلس إدارة نادي الهلال ، مؤكداً الأزمة سوف تنجلي بصورة طيبة. وقال مولانا عثمان تسلمنا الثلاثاء قرار لجنة الاستئنافات التي أيدت قرار المفوضية علي عدم أهلية مجلس إدارة نادي الهلال وفقدانه الثقة، وأضاف: " تخوطاً لمثل هذه الأحداث منذ أن بدأت اجري وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم المختص الطيب حسن بدوي العديد من الاتصالات والمشاورات مع قيادات الهلال حرصا منه على استقرار الأندية السودانية وترتيب وضعه إذا ما استوجب الأمر تدخله في تنفيذ القرارات تنفيذاً للقانون،ومن جانبنا كوزارة مختصة كنا جاهزين لإصدار القرار ، ولكن هناك مشاورات ومحاولات تجري الان للجنة رأب الصدع الهلالية التي تضم حكماء النادي وعدد من الأقطاب والرموز برئاسة رئيس النادي الأسبق طه علي البشير وعقدوا اجتماعاً مع الوزير وكان الاجتماع مثمرأ وهم ألان لديهم لقاءات تتم هنا وهناك وتقديراً لتحركاتهم منحهم الوزير الفرصة حتي لا تكون الوزارة عقبة في وحدة الهلال الكيان لأننا في النهاية مع وحدة واستقرار النادي لان الهلال هلال الجميع ويسع ماعونه كل أبنائه ولا تمييز لأحد علي حساب الأخر إلا بقدر ما يقدم من عطاء. وقال مولانا خليفة: من حق مجلس إدارة نادي الهلال أن يطرق الطرق القانونية أن أراد أن يستأنف ضد قرار لجنة الاستئنافات للقضاء الإداري وهي محكمة الطعون الإدارية وهذا حق قانوني لمجلس الهلال لان كل القرارات التي صدرت من المفوضية ولجنة الاستئنافات بفقدان نادي الهلال الأهلية وعدم شرعيته نافذة، الأمر الذي ترك نادي الهلال يعيش في فراغ إداري. وأوضح مدير الرياضة أن الوزير كان من المفترض أن يصدر قراراً بتعين لجنة تسيير لسد الفراغ الإداري الموجود بنادي الهلال إلا أنه منح فرصة ومساحة لتحرك لجنة حكماء الهلال لمسعاها لرأب الصدع واحتواء الأزمة الهلالية وعلي ضوء تحركاتها سوف يصدر الوزير قراره. وختم مدير الرياضة تصريحاته قائلا "نحن في وزارة الشباب والرياضة نحترم الجهات العدلية ونحترم قراراتها التي تجد عندنا التنفيذ ،ولا نتدخل في أمرها،مشيراً إلي أن قضية الهلال قضية قانونية عدلية قالت المفوضية كجهة عدلية كلمتها ولجأ نادي الهلال للاستئناف ضدها للجنة الاستئنافات التي قالت كلمتها".