الفنان الأستاذ جمال مصطفى الشهير بجمال فرفور ومنذ أن أطل في الساحة الفنية في منتصف التسعينيات لفت الأنظار بصوته الطروب والبالغ العذوبة وإجادته لأغنيات الحقيبة وأغنيات التراث بصورة تجلى فيها وصار خلال فترة وجيزة من نجوم الشباك وسعت إليه شركات الإنتاج الفني لأنه كان بمثابة الحصان الرابح في السباق نحو الشباك في وجود نجم الجماهير الراحل محمود عبدالعزيز ومنافسة نجوم الفن الشباب عصام محمد نور والراحل نادر خضر ووليد زاكي الدين وابوطالب وعاطف السماني وأمير حلفا وغيرهم، وخلال فترة وجيزة صار نجم الشباك الاول سواء عبر الكاسيت أو عبر الحفلات الجماهيريه التي كان يقدمها في المسارح المفتوحة خاصة نادي الضباط ولأنه فنان صاحب شخصية فنية قوية وكاريزما طاغية فانه سعى لإمتلاك أغنيات خاصة به وتغنى لكبار الشعراء الراحلين عوض جبريل وحسن الزبير والشباب المبدعين من الشعراء حتى توج ثقافة الفن بالتربع على عرش الجماهير ثم التقى بالملحن الأستاذ علي أحمد أو الأرباب صلاح ادريس الذي لحن له الحان بديعة من كلمات الشاعر الكبير الأستاذ اسحق الحلنقي كما انه تغنى بالحان وأشعار الشاعر والملحن المبدع المهاجر دكتور علي الكوباني وفي النطاق الخارجي قدم حفلات بديعة في الامارات العربية المتحدة وفي معظم الدول العربية والافريقية حيث أصبحت له قاعدة جماهيرية كبرى في كل مكان يذهب إليه ولأنه فنان طموح فانه تبوأ مكانة فنية متميزة في الأوساط الفنية والإبداعية ونلفت نظره إلى ضرورة المحافظة على ألقه الفني وتطوره، وذلك عبر البحث عن الجديد المبتكر والذي يضيف إليه في مشواره الفني حتى يواصل مشوار التميز والإبداع الفني المطلق وهو بلا شك مؤهل لأن يمضي قدماً على درب الإبهار وجذب الجماهير بحنجرته الذهبية وحضوره الفني الجميل. الوطن