استنكرت هيئة محاميَّ دارفور الملاحقات الأمنية التي تقوم بها السلطات الحكومية لطلاب وطالبات إقليم دارفور، وقالت الهيئة في بيان - أن طلاب الاقليم يتعرضون لصنوف من الإستهداف والملاحقات الأمنية الجائرة بواسطة الأمن الطلابي وجهاز الأمن العام بالاعتقالات لفترات طويلة إستهدفت عزل النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان من طلاب دارفور عن محيطهم المحلي والقومي في قضايا الحقوق والحريات العامة وقضايا الحركة الطلابية كما كشف البيان عن أن النظام و من خلال منسوبيه في جهاز الأمن الطلابي والأمن العام قدم أرتالا من طلاب دارفور للمحاكمات الكيدية بعد فترات طويلة في الإعتقالات التعسفية لإضعاف طلاب دارفور وصرفهم عن الهموم الوطنية وبدوافع الكيد السياسي الرخيص لجهاز أمن النظام الطلابي حتى باتت ظاهرة، وأشار إلى أنه وحينما تصدر براءة طلاب دارفور أمام المحاكم بعد قضاء فترات طويلة رهن الإعتقالات التعسفية الجائرة والتعذيب البدني والمعنوي والمعاملة المهينة والحاطة بالكرامة الإنسانية يرى النظام في البراءة إستراحة مؤقتة لإعتقالات جديدة لتستمر معاناتهم بتجديد حملات الإعتقالات التعسفية من دون ضابط أو حسيب إستغلالا للسلطة والنفوذ وإساءة لإستخدام القانون. ولفت إلى أن الاعتقالات الجائرة فوتت عليهم سنوات دراسية وتعرض كثير منهم للفصل فتعمق لديهم الشعور بعدم المساواة في المواطنة والإحساس بالتمييز السلبي فولَّد لديهم معاناة التمييز العنصري الغبن الاجتماعي الذي بات مهددا للتماسك والوحدة الوطنية، كما سرد البيان اسماء عدد كبير من الطلاب تم اعتقالهم في الايام الماضية من قبل سلطات الأمن وقال لقد قضى الطلاب المفرج عنهم بالبراءة فترة 46 يوما رهن الإعتقال والحبس و(18) يوما في إجراءات المحاكمة حتى نالوا البراءة بواسطة القضاء بعد أن تعرضوا للتعذيب بالعصي الكهربائية والخراطيش والإساءات العنصرية النابئة وعصبوا من أعينهم ليومين في إنتهاكات سافرة وجسيمة لحقوق الإنسان وادانت هيئة محاميِّ دارفور الإنتهاكات الجسيمة التي طالت طلاب دارفور الأبرياء وتوعدت بانها ستتخذ الإجراءات اللأزمة والمناسبة للمطالبة بتصحيح أوضاعهم الإنسانية المهدرة. الميدان