في الوقت الذي حذر فيه البرلمان من رفع الدعم عن المحروقات رغم عدم تنفيذ البرنامج الإسعافي الثلاثي الذي أقرته الدولة لمعالجة الأوضاع الإقتصادية بالبلاد بالصورة المطلوبة ، وصف عدد من المسؤولين بالدولة أن رفع الدعم عن المحروقات إن لم تصحبه معالجات لا فائدة فيه ، فالقرار ما بين مؤيد وعارض ومع هذا تم الفصل فيه بتطبيقه. (الوطن) قامت بجولة شملت مختلف الشارع السوداني لتعرف وقع القرار عليهم والذي إرتسمت على وجوههم موجة عارمة من الغضب إثر قرار رفع الدعم عن المحروقات ووصفوا القرار بالنسبة لهم (بالموت البطئ) ، وقالوا مازلنا حتى الآن نعاني من عترات القرار السابق. فوضى الأسعار وإنفلات الأسواق سيصل إلى نسبة (001%) فالكل يتلاعب بالأسعار وقال المواطن علي الفكي أحمد بصراحة شديدة السودان أصبح طارداً فجميع القرارات تصب ضد مصلحة المواطن ويعتبر السبب الرئيسي لهجرة والشباب بحثاً عن فرص أفضل ، وواصل قائلا جميعها قرارات دون تنفيذ لا يترتب عليها أثر إيجابي يصب في مصلحة المواطن، يوم والآخر نجد أسعار جديدة ومبالغ فيها وأصحاب المركبات العامة يضعون التعريفة على حسب ما يريدون والمسؤول عن الفوضى الحالية الدولة لأنها بين حين والآخر لا يوجد لديها شئ سوى رفع الدعم عن المحروقات. بينما أكد عدد من أصحاب المحال التجارية خطورة القرار على السوق والذي قد يترتب عليه إغلاق محالهم والإتجاه إلى الولايات ، إما الذهب أو الزراعة ، وقال إن الزيادات خيالية قبل تطبيق القرار ونعاني من المنصرفات والجبايات الكثيرة ، الآن الاسواق تعاني من كساد وركود تام في الأسعار وقلة في الإقبال ومع هذا نحاول أن نرضي الزبون وبعد القرار لا ندري ماذا سيحل بنا لهذا معظم التجار يفكروا في إغلاق متاجرهم والإتجاه إلى وسيلة أخرى لتقليل الخسائر. وطالبوا الدولة بضرورة وجود حلول قبل التطبيق حتى لا يتأثر السوق ويخلق أزمة حقيقية في البلاد خاصة أن هناك الكثير من المنفلتين بالبلاد يتربصون بالدولة ووجود ثغرات والشعب السوداني حقيقة لا يستطيع التحمل أكثر في ظل الظروف الإقتصادية السيئة والتي لا يوجد بدائل لها. الوطن