أزاح والي شرق دارفور عبد الحميد موسى كاشا النقاب عن تفاصيل ومعلومات جديدة بشأن الصراع بين قبيلتي الرزيقات والمعاليا كشف عن ضلوع قيادات بالمؤتمر الوطني بالولاية في تأجيج الصراع لأجل الإستوزار، وقال كاشا في المنبر الإعلامي للاتحاد العام للطلاب السودانين بقاعة الشهيد الزبير محمد صالح ظهر : إن هناك قيادات من المؤتمر الوطني تورطت في الصراع بين القبيلتين بغرض الإستوزار وأردف أنه يمتلك معلومات ومستندات تؤكد ما ذهب إليه وقال: «عندي كل المستندات التي تدينهم، وعارف اجتمعوا وين وكتبوا شنو» فيما نفى كاشا بشدة مزاعم امتلاكه لمليشيات تعمل لصالحه قبل أن يبرئ ساحة قبيلة المعاليا من التمرد وخروجها عن القانون وقال: أتحدى كائن من كان أن يثبت أن الوالي يمتلك مليشيا مضيفاً وأعلن بأن المعاليا براءة من التمرد والوثائق تثبت أن مجموعة من القبيلة خرجوا عن الدولة وشقوا عصا الطاعة لكن هذا لا يعني أن المعاليا تمردت في حين المح إلى أن هناك أجندة خفية تسعى لخلق الفتنة مفنداً إدعاءات إقصائه للقبائل وقال: إن هذا الإدعاء غير سليم وغير حقيقي ملوحاً بالتنحي عن منصبه حالما يثبت تورطه في الإنحياز للقبيلة. وقال: أفضل مغادرة موقعي ولا أوصف بالقبلية وتابع قائلاً« لو القبيلة أصبحت جزءاً من تفكيرنا على الدنيا السلام». الوطن