بيان من الحزب الاتحادي الديمقراطي – الجبهه الثوريه ظلت قيادة الحزب الاتحادي الديمقراطي – الجبهه الثوريه تتابع مجريات احداث هبة جماهير شعبنا الابيه علي امتداد رقعة الوطن وهي تعبر عن رفضها سياسات طغمة الانقاذ الاقتصاديه و التي جائت كنتيجة حتميه للتخبط السياسي و الفشل الذريع في ادارة اقتصاد معاف مدروس و استخدام مرشد لمدخلات البلاد من العملات الصعبه في حقبة البترول و اهمالها التام للقطاعين الزراعي و الحيواني وتدمير بنية البلاد التحتيه و مشارعها المرويه التي شكلت العمود الفقري للاقتصاد السوداني حملت منذ 1925 و صرفها غير المؤسس علي آلتها الامنيه وحروبها العبثيه حماية للسلطه (70% من الموازة العامه) و فسادها الممنهج في سرقة موارد الامه التي اضحت في عهدهم الغيهب الي غنيمة لآل البيت و المقربين و زبانية النظام . يحي الحزب الاتحادي الديمقراطي – الجبهة الثوريه كافة قطاعات الشعب السوداني وهي تكتب فصل النهاية في رواية عهد الظلام ويهيب بكافة الجماهير الاتحادية علي اختلاف مشاربها المشاركة في ىالهبة الوطنيه في كل مدن السودان و التنسيق و التعاون مع كافة القوي السياسيه وصولا بهذه الثورة الي هدفها المعلن المتمثل في اسقاط هذاالنظام البغيض . يترحم الحزب الاتحادي الديمقراطي علي ارواح شهدائنا الابرار الذين جادوا بالغالي و النفيس ضاربين المثل الاعلي في التضحية والفداء و نعاهد ارواحهم الطاهره باننا علي داربهم سائرون لاسقاط هذه الطغمة الفاسده و المحافظه علي ما تبقي من ارض السودان و شعبه و حتي يقف نزيف الدم السوداني وتوظيف امكانيات البلاد و طاقة ابنائها من اجل اعادة بناء الوطن ولم شمل ابنائه الذين مزقت حروب النظام نسيجهم الاجتماعي . يحي الحزب الوطنيين من ضباط و جنود قوات الشرطه و الاجهزه الامنيه في ولايتي الجزيره و سنار رفضهم التصدي لاهلهم واستخدام القوة المفرضه في منع المتظاهرين التعبير عن رفضهم تسلط الطغمة الحاكمة ويناشد في الوقت نفسه الشرفاء من منتسبي القوات النظاميه الانضمام الي ثورة الشعب مذكرا بتاريخها المجيد في اكتوبر و ابريل مؤكدا في الوقت نفسه دورها في حسم المعركة لصالح الوطن و المواطنين شأنها شأن رصيفاتها في مصر و تونس و سوريا. النصر لجماهيرنا و الخلود لشهدائنا
