أعلن منبر السلام العادل عن ترحيبه بقرار تيارالحراك الاصلاحى تجاه انشاء حزب سياسى جديد يخرج به عن المؤتمرالوطنى الذى رفض كل مبادرات الاصلاح . واكد المنبر على تعاونه مع الحزب الجديد للاصلاحيين كما رحب رئيس منبر السلام العادل الباشمهندس الطيب مصطفى بالزيارة التى قام بها السيد رئيس الجمهورية لدولة الجنوب.بعد الخطوات التى قام بها سلفاكير تجاه مجموعة أولاد قرنق وابعادهم من موقع القرار . ويرحب المنبر بهذه الخطوة نتيجة لمواقفهم العدأئية تجاه السودان وهويته الأسلآمية . ودعا رئيس منبرالسلام العادل خلال المؤتمرالصحفى الذى أقامه الحزب ظهراليوم بمقره الرئيس بضاحية المنشية الى توحيد الارادة الوطنية عبر تحالفات وكيانات كبرى تجمع أهل السودان بعيدا عن التشرذم والانقسام , وهذا نص البيان الذى تلاه رئيس منبر السلام العادل للصحفيين. بسم الله الرحمن الرحيم بيان من منبر السلام العادل بالرغم من أن منبر السلام العادل ظل يدعو إلى توحيد الإرادة الوطنية من خلال إنشاء كيانات كبرى تجمع أهل السودان بعيداً عن التشرذم والإنقسام إلا انه لا يملك إلا أن يعلن عن ترحيبه بقرار تيار الحراك الإصلاحي إنشاء حزب سياسي جديد يخرج به عن المؤتمر الوطني الذي رفض كل مبادرات الاصلاح الخاصة تلك المنضوية في تحالف القوى الاسلامية والوطنية . يعلن المنبر كذلك عن انه سيتعاون مع الحزب الجديد ومع جميع الاحزاب الوطنية الآخرى في سبيل التصدي للمشكلات الكبرى التي يواجهها السودان ، وسيعمل المنبر مع الحزب الجديد ومع تحالف الاحزاب الاسلامية و الوطنية ومع غيره من القوى السياسية والمجتمعية للانطلاق نحو مستقبل واعد للسودان تظلله الحريات والعدالة السياسية والإقتصادية وسبل الحكم الراشد التي تنكبنا طريقها ردحاً من الزمان. يرحب منبر السلام العادل كذلك بنتائج الزيارة التي قام بها الرئيس عمرحسن أحمد البشير لدولة جنوب السودان والتي أعقبت قرارات وخطوات سياسية كبيرة قام بها الرئيس سلفاكير في سبيل القضاء على التيار المعادي للسودان وهويته الوطنية والمتمثل في اولاد قرنق داخل الحركة الشعبية والذين يتبنون مشروع السودان الجديد. كما أثلج صدورنا وطماننا اكثر التقارب الذي حدث بين الرئيس سلفاكير ميارديت ود. لأم اكول مما يعضد اتجاه الجوار الأمن والسلام المستدام بين الدولتين الجارتين بعيداً عن الاحتراب والتأمر الذي ساد العلاقة خلال السنوات الأخيرة . الخرطو م في 27/ اكتوبر/2013م