يقترب فريق المريخ متصدر الدوري الممتاز السوداني لكرة القدم برصيد 52 نقطة كثيرا من إسترداد لقب البطولة حال فوزه في الإمتحان الصعب الذي يواجهه على ملعبه حينما يستضيف حصان بطولة الأسود الأهلي عطبرة صاحب الترتيب الخامس ب35 نقطة، وذلك في أهم مباريات الأسبوع ال23 من المنافسة التي سوف تشهد مواجهة بين القمة والقاع عصر غد الثلاثاء في مدني بين ثالث الترتيب من المؤخرة الأهلي مع ثاني الترتيب بالمقدمة الهلال الذي تفصله نقطتان عن المريخ المتصدر. لن يجد المريخ غير الفوز بديلا حتى لا يجد نفسه بالمقعد الثاني حال فوز الهلال، ولهذا فإن مديره الفني الألماني كروجر رفض الراحة للاعبيه بل وأنه سوف يجد أمامه خيارات عدة للدفع بأفضل تشكيلة عنده خاصة بعد إنتهاء فترة إيقاف جوكر الوسط والهجوم راجي عبد العاطي وهو أفضل لاعب بالفرقة الحمراء من حيث قيمته الفنية لأنه يلعب كل الوظائف الهجومية في الوسط وفي خط الهجوم أيضا وبإجادة تامة. ولكن بالمقابل يفقد الفريق جهود قلب الدفاع المميز الدولي السوداني أمير كمال بسبب الإيقاف، وغير ذلك يخوضها المريخ بأفضل عناصره الذين في مخيلتهم أنهم لن يواجهوا صعوبات أكبر من التي عند الأهلي عطبرة، الذي لم يخسر سوى مباراة واحدة من الأهلي شندي في الدور الثاني بل فرض التعادل على الهلال وجعله يتراجع في في الترتيب الثاني طوال الدور الثاني، وتدق ساعة الحقيقة أمام مدربه برهان تية ليبرهن على شئ واحد هو قدرته على مقارعة الكبار كما كما فعل مع الهلال والخرطوم الوطني، وعين الفريق على التمثيل الأفريقي وهو الترتيب الرابع. ويملك الفريق لاعبين مميزين على رأسهم بدر الدين قلق لاعب المريخ الجماهيري السابق الذي قدم مع الفريق أفضل آداء وتسبب في حصوله على نقاط ثمينة يلعب بعد غد مباراة مفعمة بالذكريات في ملعب المريخ، ولكنه في حديثه ل"" مساء أمس رفض أن تجد العاطفة طريقا إلى قلبه, ويملك الأهلي عطبرة سلاح مهاجمه الدولي السوداني الصاعد محمد كوكو الذي أحرز عشرة أهداف حتى الآن في موسم لعب له بالدوري الممتاز السوداني. أما فريق الهلال الذي يلعب عصر الغد بمدينة مدني وسط السودان, فإنه يريد إبقاء فاصل النقطتين مع المريخ على حاله على أمل حدوث معجزة تعطل المريخ ليخطف صدارة البطولة والظفر باللقب, ولكنه سوف يلاقي فريقا مهددا بالهبوط المباشر ويبحث عن طوق النجاة بأي ثمن، ولهذا فإنه يريد الفوز على الهلال وزيادة رصيده من 16 نقطة والإقتراب من منطقة "الهبوط غير المباشر"، ويقوده الغاني إيمانويل وقلب الدفاع الدولي السوداني وجدي، وأما الهلال فتقوده كتيبته القوية المعز في المرمى, ومالك وبويا في الدفاع, القائد عمر بخيت وبشة ومهند الطاهر في الوسط, وفي الهجوم بكري المدينة ومدثر كاريكا وهناك العاجي سينالي بامبا. مباراة النسور مع الموردة غدا الثلاثاء تعتبر أشرس معركة في هذا الأسبوع وهي معركة لا تقبل التنفس تحت الماء, لأن الفائز بنتيجتها يضع خطا فاصلا يوضح به حقيقة الفريق الأول الذي سيهبط من الدرجة الممتازة, للموردة 16 نقطة في الترتيب ال13 قبل الآخير بينما للنسور صاحب الترتيب الآخير ذات الرصيد ويفصل بينهما فارق الأهداف، ويعول فريق الموردة على قائده نور الدين عنتر والمهاجم نصر الدين شيبون. في عصر الثلاثاء في معركة أخرى الهروب من الهبوط من الدرجة الممتاز أيضا يلعب النيل بنقاطه ال17 وترتيبه ال11 مع مضيفه الشرس صاحب الترتيب السادس برصيد 32 الطامح في التمثيل الافريقي مريخ الفاشر الذي لم يعرف الخسارة على ملعبه بغرب السودان إلا من القمة فقط. مساء الثلاثاء بمدينة مدني يحل الأهلي شندي المرتاح في الترتيب الثالث ب42 نقطة ضيفا على الإتحاد الذي غابت عنه ذاكرة الإنتصارات تماما في الدور الثاني ويحتل الترتيب ال10 ب22 نقطة. إستاد الخرطوم سيشهد مساء الثلاثاء مباراة مهمة بين فريق أوقف نزيف النقاط في الجولة السابقة وهو الخرطوم بنقاطه ال35 وترتيبه الرابع, مع ضيفه هلال كادقلي الذي لم يحقق في الدور الثاني سوى فوز واحد فقط وتجرع خسارتين وتعادل في الباقي وكانت النتيجة إقالة مديره الفني المعروف طارق أحمد آدم والإستعانة بالظهير السابق للهلال وزميل طارق نفسه إدريس تقي سابقا كلاعب, ويحتل الفريق الترتيب السابع برصيد 29 نقطة. ويختتم الأسبوع يوم الخميس بين فريقي الوسط الأمل المعاقب باللعب خارج ملعبه ورصيده 22 نقطة مع الأهلي الخرطوم سابقه في الترتيب الثامن برصيد 28 نقطة وتلعب المباراة بمدينة ود مدني.
