(سونا)- أوضحت سفارة السودان بالرياض أن قرار حكومة المملكة العربية السعودية بتوفيق اوضاع المقيمين بها شمل جنسيات كل الدول ولم يكن يستهدف السودانيين وحدهم، مشيرة الى ان عدد العائدين الذي تناولته بعض المواقع الاخبارية جانبه الصواب وغير صحيح، مؤكدة استعدادها لمتابعة اجراءات معالجة اوضاع ابناء الجالية السودانية بالسعودية ومساعدتهم في العودة . واضافت في بيان اصدرته عن موقف السودانيين حول قرار حكومة المملكة العربية السعودية بتصحيح اوضاع كل العاملين بها من كافة الدول، ان قنصليتي السودان في الرياضوجدة بذلتا جهودا كبيرة في اكمال اجراءات معالجة اوضاع الذين تقدموا بوثائق تحمل امكانية التصحيح مشيرة الى ان الذين استفادوا من فترة السماح التي اعلنتها سلطات المملكة غير معنيين باجراءات الملاحقة التي شرعت سلطات جوازات السعودية في العمل بها والتي شملت كل الجنسيات العاملة بالمملكة ولم تقتصر على جنسية دون أخرى، بحسب البيان . وقال بيان السفارة السودانية بالرياض ان القنصليتين نفذتا جملة من الاجراءات استهدفت من خلالها معالجة اوضاع كافة المواطنين السودانيين الذين شملهم قرار السعودية عبر ايفاد وفودها الى عدد من مناطق المملكة منهية اجراءات مايزيد عن اربعين الف جواز سفر وخمسمائة وثيقة سفر . واكدت السفارة اهتمامها ووزارة الخارجية والجهات ذات الصلة بالتصدي لمعالجة كافة الاوضاع بما فيها تسهيل عودة كل المعسرين مالياً وأنها تحملت نفقات عودة كثير من العاملين الذين خضعوا للقرار، مجددة التزامها بالتواصل مع الجالية السودانية واستعدادها معالجة كل ما يقتضي المعالجة من معاملاتهم . واشادت السفارة بحكومة خادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي لتعاونهم واستجابتهم للعديد من المراجعات، والمعاملة الخاصة التي كان يتلقاها العاملون السودانيون، مشيرة الى ان قرار توفيق الاوضاع كانت له آثار ايجابية للسعودية وللسودانيين خاصة الذين انقطعت صلاتهم باهلهم لسنوات طويلة، فضلا عن توضيح العدد الحقيقي للجالية السودانية وتفاصيل الوضع الهجري لافرادها .