يواصل فتى مانشستر يونايتد الذهبي واين روني تألقه هذا الموسم تحت قيادة المدير الفتي الجديد ديفيد مويس خليفة السير أليكس فيرغسون. إلا أن الإعلام العالمي يواصل معركته ضد كل اللاعبين تقريبا، لارضاء برشلونة وريال مدريد وبالأخص لميسي ورونالدو. فحتى مع إصابة ميسي وابتعاده عن الملاعب إلا أن خبر الإصابة وحده حصل على حيز أكبر من أهداف أو تمريرات او جهد روني مع مانشستر يونايتد. وكذلك الحال لرونالدو فحركة بسيطة تعني كتابة مليون سطر ونشر ألف مقال يتحدث عن هذه الحركة فقط. إذا لماذا لا يلتفت الإعلام إلى روني ويقدره كما يجب نجماً قوياً في أوروبا، يقود عملاق إنكليزي عريق نحو طريق المجد خطوة بخطوة. حتى أن زميله فان بيرسي حصل على حقه من الإعلام عندما قاد الشياطين الحمر للقب العشرين، تحت قيادة فيرغسون. وبالتالي خرج روني للحديث عن إمكانية مغادرة الشياطين الحمر فالتفت الإعلام سريعاً إلى الأمر وتكلم عنه كثيراً، بينما العكس تماما إذا كان روني سجل هدف أو صنع 5 أهدف كما حدث أمام ليفركوزن في دوري أبطال أوروبا، حيث فاز رفاق الفتى الذهبي برباعية كان له لمسة في كل الأهداف التي سجلت تقريباً. في نهاية الأمر نحن لا نطالب الإعلام في النظر إلى روني على أنه أسطورة لكننا نطالب الإعلام بالتوقف عن هدم "مشروع أسطورة" مقابل مدح المصابين ميسي ورونالدو.