شرعت محكمة جنايات حي النصر برئاسة القاضي محمد خضر أمس في محاكمة قابلتين تعملان بمستشفى بشائر و(3) سيدات متهمات بخطف وبيع طفلين حديثي الولادة. وكشف المتحري ملازم شرطة شاكر إسماعيل عن تفاصيل الوقائع، مبيناً بأنه تلقى بلاغاً من الشاكي (فرد أمن بالمستشفى) أفاد فيه بأن امرأة تمكنت من اختطاف (طفلة) من داخل العنبر بالمستشفى، أنجبتها والدتها بعد (10) سنوات من الزواج. وأوضح المتحري بأن المتهمة استغلت ركشة من خارج المستشفى إلى منطقة الأزهري، وتوصلت الشرطة إلى منزل المتهمة بواسطة سائق الركشة، ولم يتم العثور عليها وتم حجز السائق كمتهم، وبعد استجوابه شطب الاتهام في مواجهته. وثبت من خلال التحريات بأن المتهمة الثانية طلبت من القابلة المتهمة الخامسة طفلاً واتفقت معها بالحضور إليها بالمستشفى، وأعطتها (طفلة) حديثة الولادة مقابل (500.1) جنيه وهربت بها إلى خارج المستشفى واتصلت على أقاربها بأنه قد أنجبت (طفلة). وأمنت المتهمة الثالثة على أقوال الثانية وأضافت بأن القابلة أمرتهم أن يحضروا ليلاً إلى المستشفى، وأشار المتحري إلى أن أفراد المباحث توصلوا إلى معلومة أفادت بأن طفلاً حديث الولادة بطرف امرأة وليس عليها ما يدل على حالة وضوع حديثة، وتم عرضها للفحص بموجب أورنيك (8) جنائي، ونفى التقرير الطبي وجود حالة وضوع جديدة، وأقرت بأنها أخذت الطفل من المتهمة الخامسة. وأكدت التحريات بأن القابلة المتهمة الرابعة أرشدت المتهمة الأولى على أخذ الطفل من المتهمة الخامسة التي أجرت عملية وضوع لفتاة أنجبت طفلاً غير شرعي، وتركته وغادرت إلى إحدى الولايات. ومن جهتها أضافت والدة الطفلة المختطفة بأنها تعرضت لنزيف بعد الوضوع وأنها لحظة الخطف كانت نائمة وتفاجأت باختفاء طفلتها وأصبحت تطلق الصرخات وأخبرت الأمن، وقالت إنها تعرفت على طفلتها من خلال (شامة) علامة على يدها اليمنى. اخر لحظة