شهد المؤتمر الصحفي لشركة المنبر للطباعة والنشر المحدودة التي تصدر عنها صحيفة الانتباهة، مواجهات ساخنة بين رئيس مجلس إدارة الصحيفة الجديد بابكر عبد السلام ومديرها العام سعد العمدة والفريق إبراهيم الرشيد نائب رئيس منبر السلام العادل المدير العام السابق للانتباهة، بسبب طلب الرشيد فرصة للرد على المنصة لتوضيح بعض الحقائق خاصة وأن اسمه ورد في المؤتمر الصحفي (25) مرة، ولكن المنصة رأت أن المؤتمر الصحفي يخص الشركة وليس من حق الرشيد حضوره، لكنها منحته الفرصة، وأكد الرشيد أن الانتباهة الآن أصبحت ملكاً للمؤتمر الوطني، الأمر الذي أغضب عبدالسلام وضرب «التربيزة» بشدة. وقال للرشيد «الكلام دا ما صاح وما عندك حق تقولو»، وجدد الرشيد مقاطعته المتواصلة للمنصة لطلب الرد مما دفع سعد العمدة لتخييره بين الصمت أو المغادرة، وقال له (لو ما عجبك الباب مفتوح لا نود أي هرجلة وكيف تجيب معاك (4) من أعضاء الحزب ليصفقوا ليك»، وانتهت المواجهات بمغادرة الرشيد لقاعة المؤتمر قائلاً «أكرم لي اتفضل»، واتهم عبدالسلام المنبر بالاستيلاء على مبلغ (6.630) مليار جنيه بدون وجه حق وبطرق غير قانونية، وكشف عن استئجار (9) دور للحزب بالولايات وتمويلها من الانتباهة، وشن عبدالسلام هجوماً عنيفاً على المنبر، وقال إنه انحرف عن ثوابته قليلاً قليلاً حتى حقق الانفصال، وانتقد فرح الطيب مصطفى بالانفصال وقال إنه نحر الذبائح وهلل لتحقيق الخطوة، وتابع أن دعم الطيب مصطفى للانفصال عمل غير أخلاقي، وقطع عبدالسلام بأن الحزب بلغ به الوهم ظاناً أنه وراء الانفصال، «ولكن مافي زول عاقل في الدنيا يُقطع جزء من بلدو يذيح الخراف والثيران فرحاً بذلك»، ود حض الاتهامات التي تشير إلى أن الانتباهة الآن أصبحت ملكاً للمؤتمر الوطني، وقال إنها ليست للوطني وإنما هي تتبع لشركة مستقلة، وقال أدعو المنبر للجوء إلى مجلس الصحافة والمطبوعات لتقديم طلب لإصدار صحيفة تعبر عنه، وتابع أن الانتباهة ستظل رافعة رأسها مستقلة لا جهوية ولا حزبية ولا طائفية وتلتزم بالخط القومي والحفاظ على الهوية العربية والإسلامية. ومن جانبه قال سعد العمدة - المدير العام للصحيفة - قال «موضوع المنبر انتهى لأن الظروف التي نشأ فيها انتهت خلاص»، مؤكداً أن الطيب مصطفى «ما داير ناس عندهم رأي معاهو»، وتحسر العمدة على طرح الطيب مصطفى في وسائل الإعلام. وقال النزاع عن الحقوق مكانه المحاكم وأروقة المؤسسات، وأضاف أن تدخلهم هو لتصحيح المسار وتابع «نحن ما صححنا إلا الخطأ». آخر لحظة