: ما فائدة التعديلات الوزارية بعد خراب مالطة؟ اصدر حزب الاصلاح القومي بياناً حول التعديلات الوزارية الاخيرة بالبلاد واعلن رأيه الصريح فيها حيث وصفها بالفارغة من حيث المحتوى والبعيدة عن تلبية اشواق الجماهير التي كانت تطمح الى تغييرات حقيقية تشمل حتى رئيس الجمهورية بتشكيل حكومة انتقالية تمهيداً لتسليم السلطة سلمياً باقامة انتخابات حرة ونزيهة في غضون عامين وهذا نص البيان: بسم الله الرحمن الرحيم حزب الإصلاح القومي بيان رقم "4" (ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة ونذرهم في طغيانهم يعمهون) الأنعام (110) أيها الشعب السوداني المنتصر بإذن الله أصدرت حكومة طه والبشير عدداً وافراً من التغيير الوزاري وتم تسريح الفريق كاملاً بعد الخسائر المتلاحقة والفشل الذريع للسياسات الخرقاء التي أدمت جراحها قلب السودان شعباً وأرضاً ومن حقنا أن نسأل المؤتمر اللاوطني إن كانوا يسمعون ؟! . أولاً : ماذا يعني تغيير الوجوه مع بقاء السياسات ؟ وماذا يعني تحويل مسئول فاشل من موقع إلي آخر أهم ؟! وماذا استفاد هذا الشعب المصاب بمصيبتكم من هنا الهرج والمرج؟!!. وهل سيعمل الوزراء الجدد بذات الميزانية التي اوردت بالاقتصاد موارد الهلاك, أم سيعملون بميزانية اخرى جديدة؟ وهل هؤلاء الذين مضوا ثبت أنهم سبب الفشل والانهيار الاقتصادي والأخلاقي والإداري الذي أوصلنا إلى قاع سحيق؟!! وهل هذا الفشل سببه سياسات خرقاء نتيجة لأنهم أغبياء أم هي عمالة وارتزاق؟! وإذا كانت الأخرى فلماذا لا يسألون ويحاسبون؟!. هل تتفق معنا يا ريس على ان اتفاقية الاستسلام هي السبب الأول في الانهيار الأمني وبالتالي الانهيار الاقتصادي وهذا وذاك يؤدون إلى انهيار الأخلاق إذن من المسئول عن إتفاقية الاستسلام أنت أم طه؟ ولماذا لا تعترفون بهذه الجريمة أهي عمالة أم جهالة؟ وتعتذرون لشعب فقد على يديكما والشلة هوية وأرضا وشرفاً وكرامة وأمناً وسلاماً ولم يبق له بسببكم إلّا الغمد والحمائل وبلا استحياء تريدون أن تحمّلوا الشعب نتيجة أخطائكم ليعود أحدكم رئيسا ثم ملكا فمن المسئول رئيس الجمهورية أم وزير الثقافة والإعلام؟! وإذا كنت عاجزاً عن تشخيص الداء فكيف نقبل منك وصف الدواء؟! . يا ريس هل القادمون أحسن حالاً من الذين مضوا أم تغيير وجوه وشماعات يعلق عليها الخراب؟ أم هو اللعب على الدقون؟! وإذا كان هؤلاء هم الأفضل فلماذا لم يتم اختيارهم من قبل وماذا يفيدون بعدما خربت مالطة؟! . وإذا اقر المؤتمر اللاوطني بفشل المنتخب القومي كاملا ألا يعني ذلك تغيير المدرب والجهاز الفني والإداري كاملا أم تحتاجون لهتاف يقول: (أستقيل يا ثقيل) أم هي سياسة عينك في الفيل وتطعن في ظله؟ . يا قوم أليس فيكم رجل رشيد؟! وسؤال عاشر الذين قاموا وخرجوا - اللهم لا عودة - هل قامت معهم حاشيتهم من أفراد الأسرة الكريمة من زوجة وأخ زوجة وزوج بنت والى آخر القائمة أم خرج هو وترك ظله يحكم بأمره؟! . والذين ذهبوا بمخصصاتهم ستين وزيرا وقد شبعوا حتى المليار رقم 700.000 وجديد بنفس العدد لهفان وشرفان ويلعب في الزمن الضائع ودار أبوك كان خربت الحق ليك فيها شلية ؟! انه تخفيض إنفاق حكومي حقيقي جاد وصريح ما تلميح. أيها الشعب السوداني المنتصر بإذن الله إنهم يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين نزل (طه) ليتفرغ للتجنيد والاستقطاب وسط قوم تُبّع واليد مليانة والدفع بالكيل بدون عدد لأنه يحلم برئاسة تنتهي بمملكة لان جده كان ملكا في حديقة الحيوان . وهو يحلم ويتحدث عن حلمه منذ صباه والآن أصبح قريب المنال والأجل مديد: (فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم). أيها الشعب السوداني المنتصر بإذن الله ما يجري في الساحة لعبة خبيثة (نافع يعوى) (وطه صامت) طه يستقيل والباقي يقال ليتحول طه إلى بطل العبور .. بطل التغيير وحسين خوجلي ببرنامجه الذي واكب الأحداث يظهر فجأة ليتحدث عن فظائع في مساحة محدودة سمح له بها حتى يحدث تعبئة سياسية لتزيين وجه البطل القادم أين كنت يا حسين خوجلي قبل 25سنة ؟!! وطه يصرح بأنه يرفض الحراسة والسيارة الحكومية يعني حيرجع لحمار جده؟ وحنتخلص من قفل الشوارع المطلة على قصر الأمير وكمرات التصوير للمارة بالشوارع والنظارة السوداء والسلك الشائك وحنرجع ننام في بيوت الجالوص الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات . وبناء على ذلك فقد قررنا نحن الشعب السوداني المتمثل في جماهير حزبنا: - الوجه القبيح زاد قبحا .. سنقاوم حتما .. سنقاوم سنقاوم ومعنا دعاء الشهداء في قبورهم سنقاوم ومعنا أنات الجرحى والمعاقين في سرايرهم سنقاوم ومعنا شكوى اسر الشهداء، سنقاوم ومعنا اليمين الغموس والعهد المطموس، سنقاوم الشيطان ومعنا ملائكة الرحمن (وكذلك نفصل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين) (والشعب يريد إسقاط النظام) والرب لما خانوا وبدلوا تبديلا سينتزع منهم السلطان . (وما أريد إن أخالفكم الى ما أنهاكم عنه ان أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت واليه أنيب) . (والجنة البكتر اللفيت ويقول يا يمه أديني أتعشى ما يبرانا)