سعادة البروف / قرشي محمد علي مدير الجامعة الوطنية - الخرطوم السادة القراء الأعزاء تحية طيبة لكم جميعا الجامعة الوطنية هذا الصرح التعليمي العملاق والذي نال عن جدارة موافقة وزارة التعليم العالي لترفيع الكلية الوطنية الى ( الجامعة الوطنية) تزخر الجامعة بخيرة الاساتذة والدكاترة المتخصصون من ذوي الكفاءات والدرجات العلمية العالية في مختلف المجالات فالجامعة تحتوي على العديد من الكليات مثل ( الطب / الصيدلة / الاسنان / المختبرات / علوم الحاسوب / تقنية المعلومات ...الخ) وأصبحت تستقطب الكثير من الطلاب وفقا لمعايير القبول للشهادة السودانيةوالتي يشرف عليها ( مكتب القبول العام) - وياتي على قمة هرم هذه الجامعة البروفيسر / قرشي محمد علي هذا الرجل الذي اكتسب خبرات عملية واكاديمية على مدى سنوات عمله في التعليم الجامعي داخل الوطن وخارجه - فكان ان نجحت الجامعة أكاديميا وتربويا وجعلها تقف في مقدمة الجامعات الاهلية في السودان . نحن اولياء الامور نشيد بالدور الكبير الذي تقوم به أدارة الجامعة لتأهيل الطلاب بصورة علمية متحضرة ليستطيعوا ان يسهموا في حركة بناء الوطن ونهضته .ونود هنا ان نشير الى أمر هام بات يؤرقنا نحن اولياء الامور الا وهو ( المواصلات) المؤدية للجامعة الوطنية فحتى هذه اللحظة يعاني الابناء كثيرا عند الصباح للذهاب الى الجامعة من ندرة المواصلات وانعدامها في بعض الاحيان -- واكثر ما يخيفنا عودتهم عند انتهاء اليوم الدراسي ( الخامسة مساء) فلا وسائل للمواصلات البته لعدم أعتماد خط مواصلات للجامعة فيضطر الطلاب السير على الاقدام لمسافات طويلة تحت رحمة عابري الطريق ولكم ان تتصوروا ما قد يحدث من ضعاف النفوس ومعتادي الاجرام والبلطجية . موقع الجامعة بعيد عن احياء وسط الخرطوم والمكان في ذلك الوقت مظلم حيث لا تتوفر فيه إنارة بالاضافة الى انعدام الدوريات الامنية - الجامعة يا سادة تقع على طريق مدني عند نهايتي شارع الستين وشارع الهواء النازل على خط الكلاكلات -- نحن نطلب من ادارة الجامعة متمثلة في شخص البروف / قرشي محمد على أن يجدوا حلا سريعا فالابناء في خطر وحتى لا تقع كارثة ( لا سمح الله ) - نتوقع أن تبادر ادارة الجامعة بتوفير وسائل مواصلات خاصة بها للطلاب وبرسوم معقولة يتفق عليها واولياء الامور على استعداد لدفعها طالما تصب في مصلحة ابنائهم وتضمن سلامتهم --- أو بالامكان التنسيق مع محلية الخرطوم لتامين مواصلات وبتقاطر معقول في مناطق ونقاط محددة يتجمع فيها الطلاب فالجامعة الوطنية لا تقل شأنا عن رصيفاتها من الجامعات التي تقع مبانيها بتلك الانحاء - فهل تستجيب ادارة الجامعة لهذا المطلب الحيوي الهام ؟ نامل في تجاوبكم لتطمئن قلوبنا فنحن نتكب لكم من على البعد وبتنا نرقب في خوف وقلق حركة الابناء صباح مساء وتقبلوا عاطر التحيايا صابر محمد صابر السعودية