كشف تسجيل صوتي للزبير بشير طه والي ولاية الجزيرة عبر إذاعة ودمدني وعقب نشر خبر الإغماء عليه أسر نقاش حاد مع وفد من محلية أم القرى على خلفية القرار الذي اتخذه المجلس بسحب الثقة من معتمد المحلية أحمد سليمان الشايقي على خلفية تجاوزات إدارية ومالية ورفض الوالي قرار المجلس بسحب الثقة مما حدا برئيس المجلس أن يعلن أمام الوالي أنهم متمسكون بقرارهم وسوف يتخذون جميع الإجراءات القانونية بما فيها اللجوء للمحكمة الدستورية بسحب الثقة من المعتمد الأمر الذي أدى إلى إدخال الوالي في حالة إغماء وتم نقله إلى مستشفى الشرطة وذلك الخبر الذي تناقلته العديد من الصحف اليومية مما جعل الوالي أن يلجأ إلى إذاعة ودمدني لنفي ذلك الخبر حيث قال بالحرف الواحد (آخر مرة أغمي عليّ قبل 20 عاماً في عمليات بالاستوائية عندما أصبت بدانة 120مل)، ذلك الحديث الذي أدى إلى العديد والاستفهامات والشكوك باعتبار أنه لا يوجد في جسده أي آثار لإصابة، وفي سؤال لأحد الخبراء العسكريين عن حجم الدانة (120مل) وقال أن ذلك السلاح مخصص للدروع وعندما علم بإصابة الزبير بتلك الدانة أن الرصاصة (2مل) تسبب له عاهة دائمة وسعياً للحقيقة سألنا أحد الذين شاركوا في معارك الاستوائية عن حقيقة إصابة الزبير بشير طه قال أن الزبير شارك في العمليات بالاستوائية وقتها كان عائداً من الأمارات حديثاً وأن توجيهات المركز بأن يكون الزبير بشير طه ضمن الخط الثالث وهو مختص بخدمات الإرسالية والمعونة وأنه أثناء اشتداد المعارك سقط دانة بالقرب من القوات وأغمي على الزبير بشير طه وفي اليوم الثالث من ذلك تم ترحيله إلى جوبا خوفاً من انهيار الروح المعنوية للمجاهدين. وقال على لسانه (والله العظيم.. أن الزبير بشير طه لم يشارك في الخطوط الأمامية ولم تصبه أي دانة أو طلقة عادية، وأن هذا الرجل قد أدمن الكذب ويدعي الجهاد والزهود في الدنيا إلا أنه يعيش على طبقة الخليج وأنظروا إلى كم يكلف غسيل جلبابه).
