نورد خبر النابهة سعاد الخضر كاملاً لما يحتوي عليه من بؤس الحزب الحاكم وبؤس قياداته : [ رسم القيادي بالمؤتمر الوطني ورئيس منظمة أنا السودان دمحمد محي الدين الجميعابي صورة قاتمة للشباب في البلاد وكشف عن دراسة علمية أكدت زيادة أعداد الشواذ جنسيا وانتشار زنا المحارم بسبب ارتفاع نسبة العطالة وسط الشباب وانعدام القدوة الدينية والسياسية منوها الى أن حزبه كان لديه شيخ واحد وهو الترابي واستدرك ولكن مرمطوه وفقدناه.. وقال الجميعابي في ندوة حول المخدرات نظمتها الأمانة الإتحادية بالمؤتمر الوطني إن الدراسة أثبتت سرعة إنتشار الايدز بسبب زيادة الشواذ وتابع لو كل أبو ربط ولدو في ضهرو لن يضمن عدم وصول الشواذ اليه ، رافضا الافصاح عن احصاءات الدراسة وأضاف ستصابون بالذهول لو ذكرت الأرقام ، وانتقد تفاقم زيادة نسبة التسرب المدرسي مبينا إن والي الخرطوم إعترف في حديث سابق معه بأن نسبة التسرب من مدارس الولاية بلغت 66 ألف طالب سنويا ، وسخر من المشروع الحضاري بسبب عجز الحكومة عن تشغيل الخريجين ] انتهى مالذى يريد قوله د. محي الدين الجميعابي ؟ ولماذا يزعم ذهولنا وهو يرفض ذكر الأرقام ؟ حتى ذهولنا يريد المؤتمر الوطنى ان يفرض عليه وصاية عبر قياديه الجميعابي ؟ وكيف لنا ان نصدق ان هنالك دراسة موجودة فى الأصل تؤيد ماذهب اليه الدكتور الجميعابي وجعلته يخشى علينا من الذهول الذى لايخشاه على نفسه ؟ أما سخريته من المشروع الحضاري، فهي تُمثل دس أنف في الرمال، فكل ما وردّ ذكره هو نتيجة فشل المشروع الحضاري، وليس تشغيل الخريجين فحسب، كما يريد ان يسوّق لنا الفكرة قيادي المؤتمر الوطني، قولاً واحداً: قد يكون هنالك إنفلاتاً إجتماعياً، مسؤولاً عنه المؤتمر الوطني والمشروع الحضاري.. وقد يكون هنالك شواذاً ولكن على التحقيق، ليس بمستوى الجزم القاطع الذى ساقه الحزب الحاكم عبر الجميعابي بعبارته التى تدفع الى التقزز (لو أي أبو ربط ولدوا فى ضهروا لن يضمن عدم وصول الشواذ اليه) عفواً يادكتور اننا لانحتاج لأن نربط اولادنا على ظهورنا لتحصينهم من الشواذ لأننا حصناهم ببساطة شديدة من نتائج المشروع الحضاري وربيناهم على لباب الدين وليس قشوره ، ولم نكذب عليهم باسم دولة الله .. ورأونا وعايشوا معنا مقاومتنا لكم وانتم تمارسون القطع الجائر للأخلاق باسم الدين , وهم يتساءلون مثلنا من الذى اورث شبابنا العطالة ؟ ومن الذى قال ان العطالة عن العمل تنتج زنا المحارم؟ ومن اية احصائية وجد الجميعابي زيادة مواقعة المحارم؟ ولماذا اتجه الاستنتاج للشباب ومواقعة المحارم حالة مرضية ليس بالضرورة ان تقتصر على الشباب؟ اما ( حكاية القدوة الدينية والسياسية فهى من النكات الفجة خاصة عندما ربطها بان حزبهم كان له شيخ واحد ..) فهم مرمطوا شيخهم الواحد .. هل من شذوذ اكبر من هذا ؟؟ الا يعني هذا ان كل المنظومة تعانى من ضعف التربية وضعف السلوك بما فيها الشيخ نفسه الذى لم يستطع الخروج من دائرة الفعل ورد الفعل .. د. جميعابي لن نحتاج لأن نربط ابناؤنا على ظهورنا انما تحتاجون لإحداث مراجعة لدينكم وسلوككم الفكري والسياسي وان ترفعوا عن شعبنا هذه الوصاية الغبية.. ولن نحمل اولادنا على ضهورنا يامؤتمر .. ياوطنى ..وسلام ياااااااوطن.. سلام يا اعاد د. الجميعابي اعتراف والي الخرطوم بان هنالك 66الف طالب يتسربون من المدارس .. مالم يقله الجميعابي او والي الخرطوم ان هؤلاء الاطفال يتسربون من المدارس ليمسحوا الاحذية ويستاجرون من المحليات الدرداقات ليجدوا جنيهات تسد رمق افواه جوعها شبع الساسة .. وليس لممارسة الشذوذ.. كما زعم الناظر للنصف الفارغ من الكوب .. وسلام يا.. الجريدة الاحد 23/2/2014 [email protected]
