طالب نائب أمين سر حزب البعث العربي الاشتراكي عثمان أبوراس، بفك ارتباط حزب المؤتمر الوطني مع الدولة شرطاً أساسياً للحوار، وإلغاء القوانين المقيدة للحريات كافة، وإعلان وقف الحرب، إبداءً لحسن النية من كل الأطراف. وأضاف أبو راس: "التمكين حقق الهيمنة لحزب المؤتمر الوطني داخل المجتمع، ولابد من حكومة انتقالية يشارك فيها الجميع، وتعقد موتمراً دستورياً يناقش القضايا كافة". وفي السياق، تساءل المراقب العام للإخوان المسلمين علي جاويش، عن ماهية نتائج الحوار وما يفعله المؤتمر الوطني الآن. وقال إن خطاب الرئيس البشير مؤخراً حدد مسائل يظن حزب الوطني أنها تحل مشاكل السودان. واعتبر أن القضايا الواردة بالخطاب لا تحل كلها مشاكل السودان، لأن السودان به مشاكل قبل الاستقلال. وأضاف: "لابد من الخروج بوثيقة تحدد نوع مشاكل السودان لجعل الحوار جاداً".