استمرت الحملة الأمنية المستهدفة نشطاء/ت طلاب/ت دارفور بالجامعات وأعضاء هيئة محامي دارفور اللذين يتولون تقديم العون القانوني للطلاب/ت المتاثرين/ت بالإعتقالات الأمنية وفظائع إنتهاكات حقوق الإنسان الأمنية حملاتها الموجهة ضد طلاب/ت دارفور وأعضاء هيئة محامي دارفور. وفي يوم الثلاثاء الموافق 18/3/2014، تربصت قوة من جهاز الامن مدججة بالسلاح ومزودة بكل أدوات البطش والتنكيل بعدد من طلاب دارفور وأعضاء هيئة محامي دارفور وهم يمارسون شؤونهم الحياتية العادية بوسط الخرطوم - السوق العربي وأعتقلت كل من: الناشط الطلابي أحمد علي احمد عثمان الطالب بجامعة النيلين كلية القانون المستوي الثالث والخريج في كلية المحاسبة جامعة السودان والناشط الحقوقي أبراهيم صالح أبراهيم الشهير بجيفارا والأستاذ/الرضي علي إبراهيم عضو هيئة محامي دارفور والاستاذ/عبد الرحمن يحي ضحية علي عضو هيئة محامي دارفور, لقد كثفت الإجهزة الامنية لنظام حزب المؤتمر الوطني من حملات ملاحقات وإعتقالات طلاب/ت دارفور وأعضاء هيئة محامي دارفور نتيجة للمطالبات المستمرة للكشف عن وقائع وملابسات إغتيال الشهيدالطالب/علي أبكر موسي إدريس. إن الإعتقالات التي إستهدفت الطلاب ونشطاء حقوق الإنسان الذين طالبوا بالقبض علي الجناة وتقديمهم للعدالة غير مبررة، وترمي الي إضعاف وتكميم الافوة المطالبة بقوة بالقبض علي الجناة وردعهم، وحيث طالت الإعتقالات الأمنية أكثر من 15 من الطلاب ونشطاء حقوق الإنسان من أعضاء هيئة محامي دارفورتطالب هيئة محامي دارفور بإطلاق سراح الطلاب المعتقلين وعضويتها المعتقلة فورا كما تناشدمنظمات المجتمع المدني ونشطاء حقوق الإنسان بالإنضمام لحملة التضامن الكبري مع المعتقلين، وتلتمس من القوي السياسية إجبار النظام علي إطلاق سراح جميع المعتقلين، ضمن الشروط الاساسية للقبول بأي حوار مع النظام الذي إستباح دماء الطلاب. هيئة محامي دارفور 19/مارس/
