وجه اتحاد اصحاب مدارس تعليم قيادة السيارات اتهامات هى الاغرب من نوعها لبعض متقاعدى القوات النظامية، محملاً الضباط المتقاعدين مسؤولية زيادة نسبة الحوداث المروية، لجهة ان بعض المتقاعدين من القوات النظامية عمل على انشاء مدارسة لتعليم قيادة السيارات دون الحصول على الترخيص من السلطات مستقلين فى ذلك علاقاتهم مع الاجهزة المختصة ، فضلاً عن ان هذه المدارس تمنح الشهادات (مضروبة) بحسب الاتحاد، فيما كشف نائب رئيس اتحاد اصحاب المدارس نزار عبدالغني عن ان عدد المدارس المخالفة للقواننين المرور بلغ 120 مدرسة من جملة 170 مدراسة موجود بالعاصمة، ونبه عبدالغني الى ان عدد المدارسة المرخصة والملتزمة بضوابط منح التصديق يبلغ 50 مدراسة فقط، واشار عبدالغني الى وجود تجاوزات كبيرة فى منح التصديق من قبل تلك المدارس ، لافتاً الى ان بعضها لايملك سيارات للتدريب طالبي الشهادات، واضاف قائلاً " بعض هذه المدراسة لاتملك حتي مقرر معين" وتابع " فقط يحملون شنط بها شهادات" ، وشكي عبدالغني فى مداخل له بالمنبر الدوري لجمعية حماية المستهلك امس (السبت) من تقول بعض الضباط المتقاعدين على مهنة تعليم قيادات السيارات مستقلين فى ذلك نفوذهم وعلاقاتهم مع جهات الاختصاص، مشدد على ان الاتحاد لايحجر على احد العمل فى هذا المجال، موكداً على اهمية المحافظة على شروط العمل فى المجال حفاظاً على اروح المواطنين، مطالباً جهات الاختصاص باحكام الرقابة على تلك المدارسة نظراً الى انها تعرض اروح المواطنين للخطر. الاهرام اليوم