أقر مساعد رئيس الجمهورية البروفسير إبراهيم غندور باستمرار تضيق الدول الغربية الخناق على البلاد وكشف عن مصادرة 15 ألف دولار مرسلة لاتحاد العمال وقال غندور في ملتقى النقابات العربية المهنية أمس بفندق كورثينا إن أمريكا تطارد أموالنا في البنوك وتصادر أموال المؤسسات السودانية الخاصة بشراء المعدات التقنية والاسبيرات وجدد انتقاداته للحصار الأمريكي المفروض على البلاد لأكثر من 25 عاما ووصفه بالجائر وأوضح أن ال15 ألف دولار مرسلة للاتحاد من قبل اتحاد عموم الصين لدعم أحد المناشط وتمت مصادرتها من أحد البنوك التي مرت بها، مؤكداً مقدرة السودان على تجاوز الحصار، وزاد: رغم الحصار ندافع بيد ونبني بأخرى، ونوه غندور إلى تمسك الحكومة بمواصلة الحوار الوطني لإيمان القيادة بأن الترياق المضاد للمؤمرات هو وحدة وقال: أعداؤنا يتسربون من بين مسامنا عبرالخلافات الداخلية وعلينا أن نغلقها، وقطع بمشاركة كافة الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات القومية في الحوار الشامل لافتاً إلى أنه أكبر حوار ستشهده البلاد منذ الاستقلال، مؤكداً أن قراراته ستكون ملزمة وشفافة لتحقيق وحدة الصف الوطني، وتابع: سنقدم كتاباً أبيضاً لأمتنا وبيدنا اليمنى يوم لا ينفع مال ولا بنون، وتوقع غندور أن يتوصل ملتقى أم جرس إلى حل نهائي لمشكلة دارفور، وأقر بوجود تحديات تواجه البلدان العربية، كاشفاً عن مخططات استهدفت الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب لتفتيت الوحدة القومية العربية لافتاً إلى صمود الحركة النقابية إلا أنه استدرك قائلاً: لكن تزايدت الضغوط في الفترة الأخيرة وكدنا نصل إلى مرحلة الانقسام، وشدد على ضرورة تماسك الاتحادات لتجاوز المرحلة، ونوه إلى أن استهداف البلدان العربية وصل الأعداء فيه مرحلة الفتوة وتابع: جاهروا بها بعد أن كانت في الخفاء ولكن مهما وصل أعداؤنا مرحلة الفتوة واستقووا ستقف لهم وحدتنا بالمرصاد. الجريدة
