كشف الشاكي الثاني ومالك الكنيسة الأصلي أمام المحكمة أنه اشترى الكنيسة عام (92) وبعدها غادر البلاد وعاد عام (97) وقد ترك بها المتهم الأول للإشراف فقط ولم يقم بتحرير أي توكيل له للتصرف فيها وقال إنه عاد للجنوب ولم يعد للخرطوم إلا في الأعوام _2008 2013 حيث علمت الكنيسة أن البيع تم عبر توكيل منه ولكنه نفى ذلك وقال أمام قاضى محكمة جنايات الخرطوم وسط مولانا أسامة أحمد عدالله إنه لا يعرف بقية المتهمين الثمانية وختم إفاداته بأنه عندما اشترى الكنيسة كانت هناك قرارات وأن الكنيسة كانت ملك له وأنه كان قسيسا لها اليوم التالي