أقامت حركة الإصلاح الآن ندوة جماهيرية كبرى بمدينة بحري بميدان شمبات يوم الاثنين الموافق 14 ابريل وتعتبر هي الاولى للمعارضة السودانية بعد قرارات الرئيس الأخيرة حضر الندوة جمع غفير من جماهير الشعب السوداني ومدينة الخرطوم بجميع محلياتها وأهل مدينة شمبات . - تحدث للندوة السيد جعفر الصادق رئيس حركة الإصلاح الآن بمحلية بحري مرحبا بالحضور وشكر اهالي شمبات بالخصوص الذين قدموا للسودان في هذا الميدان شهداء وحذر من أن يقفل ملف هؤلاء الشهداء وقال نحن في حركة الإصلاح لم يقفل عندنا ملف شهداء سبتمبر . - تلاه كلمة مسئول شباب حركة الإصلاح الآن السيد علي الشيخ متحدثا عن دور الشباب في إصلاح شأن البلاد وقال انتم من تقودون هذه السفينة وعليكم أمل هذة الأمة. - وتحدث أيضا للحضور السيد خالد نوري رئيس حركة الإصلاح الآن ولاية الخرطوم .. في أول استهلالية حديثة طلب من الجميع الوقوف دقيقة حداد لارواح شهداء ميدان شمبات وخص شهداء سبتمبر تحديدا وطالب أيضا بأن يفتح ملف هؤلا الشهداء .. وعقاب من قاموا بقتل المتظاهرين ، و تعديل قانون حماية جهاز الأمن الوطني الذي هو ملك للمواطن شانه شأن الشرطة والجيش وأي قوات نظامية أخرى وتطرق للحروب التي طالت مداها وتكاثرت في جميع أنحاء البلاد وقال لابد من وقف إطلاق النار من جانب القوات المسلحة والحركات المتمردة لنضع الحوار هو الوسيلة الأولى لحل مشاكل السودان ونتنازل جبرا من أجل هذا السودان..ونصل لاتفاق كيف يحكم السودان وليس من .. ليكون الحوار هو الوسيلة ....وتقدم التنازلات من اجل السودان .....وليس من يحكمه ...واعتبر ان اي حوار جاد لابد له من مناقشة المشكله من جذورها. - وتحدث الدكتور فضل الله أحمد عبد الله رئيس لجنة الحوار والسياسات عن الأخطاء التاريخية التي غفل عنها الجميع ولا نريد ان نحمل على اي أحد لكن هذة الأزمة ملازمة السودان منذ فجر الاستقلال ، مسألة الهوية .. وقال لايمكن التوبة من الاخطاء التاريخية إلا بالحوار الذي يفضي لحل جميع اذا لم ننتبه بإخراج جميع مسائل السودان الشائكة .. وهذه المسائل أزمت مشكلة السودان وخلقت بئر من المشاكل كالحروب ومرشحة مناطق اخري اذا ما انتبهنا. نريد حوار جاد نتعرف فية ملامح هذا الوطن من حالة التضليل الذي نعيشة في الفكر والثقافة والإعلام وأحادية التعليم . - تعاقب المتحدثون وجاء دور المرأة ممثلة في أمال عبد الفتاح شقيقة الشهيد علي عبد الفتاح .. متحدثة عن دور المرأة ودورها الفاعل في الإصلاح وتقديم المرأة وتضحياتها عبر تاريخ السودان .. تتطلع لبناء أمة صالحة والمرأة تدفع الجزء الأكبر في فاتورة الوطن التي صاحبت الجراحات وقدمت امهاتنا الشهداء . -وتوالى المتحدثون وتقدم الفريق أول ركن/ محمد بشير سليمان قائلا إن السودان بعد صيحة الوثبة بات لا يحتمل لأي حديث غير مفهوم ودعونا من حكم السلطان .. من اجل السودان والا لن نجد الارض التي نتحاور او نختلف عليها وأهم قضية هي قضية الحرب دعونا نتنازل عن كل شي من أجل السودان اما لم نجد بعد كرسي بعد نحكمة أن السلام أمر جوهري يفضي الى استقرار السودان ويجلب الخير والأمن والأمان وازدهار الاقتصاد عليكم أن تتنازلو مهما كان الثمن . البيئة من حولنا كلها حروب فهل تريدون أن يكون لنا كما افريقيا الوسطى وغيرها....وآخرجونا من ثنائية الحوار الي حوار يتم جمع الصف الوطني من شر البلاد والمحن. -وقال الاستاذ حسن عثمان رزق متحدثا للحضور خرجنا للحرية ونريدها لنا ولسوانا نحن لانطالب بالحرية لانفسنا فقط تتنفس مع الجميع على الهواء بدل ان نتنفس في الغرف المغلقة وقال سواء ان نجح الحوار أو فشل لا تستطيع حكومة ولا معارضة أن يعفي دماء الشهداء التي سألت في هذا الميدان إلا ذويها لن يستطيع أحد أن يفلت من العقاب جئنا للحوار وقبلناه لانه سنة الحياة .. ونحن اول من دعا له .. وقبل كثير من الأحزاب لانة سنة الأنبياء وهو الخيار المتاح الحوار أو الاحتراب ، أن نحاور أو أن نسقط النظام لكنه بتكلفة عالية والحوار فية انقاذ ومخرج يجب أن يشمل الحوار كل الناس لا يستثني أحد ولا يعني الحوار الخضوع ولا الركوع للمؤتمر الوطني ندخل مع المؤتمر الوطني إنداد لا هو الألفة ولا الرئيس لنحمل هم وهموم الجماهير لا يوجد إلزام ولا تصويت إلا بالتراضي .. يجب التقليل من الإنفاق الحكومي 72% من الميزانية تذهب للدفاع . ليس من الميزانية 18 ولاية بمجالس تشريعية.... ومحلياتها دي كلها مليارات بتصرف لابد من وقفها وفوق ذلك المؤتمر الوطني يتصرف في مال الدولة يمتص من دمها الحرب تصرف يوميا 4 مليون دولار.. 84% في الميزانية تجنيب ودا كلام ناس الغرف الصناعية الصناعة والعمالة الأجنبية وغيرها ...الحشود والمؤتمرات التي تصرف من مال الدولة والشعب عملها المؤتمر الوطني للماكلة وفي ناس متخصصين مؤتمرات ونقول لكم نقدم للحوار اذا لم نجد هو الحل فسنعود إلي قواعدنا ونضرب الحق علي الباطل . - وتحدث د. غازي صلاح الدين رئيس حركة الإصلاح الآن قائلا : أسمينا هذه الندوة اختبار لجدية الحكومة في هذا الحوار والحرية حق سماوي مع الخلق ولكننا إجتزنا الاختبار لم يعد الإصلاح نداء أصبح نغمة لكل الناس حكومة وشعب ومعارضة ونحن من ابتدر ذلك وليصلح الجميع نحن لا تحتكر شي لأنفسنا وبهذا الاختبار نرصد ماذا سيحدث بعد ونتسائل ماذا خسر السودان في هذا اللقاء الحر ...حددنا 4 محاور للحوار الحرب العلاقات الخارجية الاقتصاد الهوية . نريد حوار يشكل السياسة السودانية وتسوية الأرض تهيئة الأجواء الجلوس في طاولة ..نحن شاركنا في الحوار بقناعة لأن لاغير قدرنا أن تشكل الحوار الوطني بداخلة انعدام الثقة والكلمة وحدها لا تكفي بدون ضمانات لا بد من أفعال الخلاف في الإجراءت ماهي مرجعية الحوار سمعنا ان الأخوة في الحركات رفضو الحوار ينبغي أن يتصل بهم حتى يصل معهم لاتفاق . الحوار من خلال الإعلام لا يجدي على الجميع أن يجلسو على طاولة مستديرة لا توجد رسالة مسبقة ولا توجد أجندة مسبقة تكون متفق عليها ...تركز علي الدولة العادلة ..لتكون ضمان حقيقي على أن تصفي النفوس أن يبقي نظام ديمقراطي عادل نريد نحن أن نتحدث في جو تتحرر فية من الخوف واليأس . لنجعل عفوا أمل حين ما كان ظلاما فالنجعل العدل ونمضي سويا لنرفع هذه المعاني .