توفي مساء (الخميس) بمدينة جوهانسبرج الناشط الحقوقي والمدافع عن حقوق الانسان، عثمان حميدة، بعد تعرضه لنوبة قلبية اثناء وجوده في العاصمة الكينية نيروبي في الثاني من ابريل الجاري نقل علي اثرها إلي جنوب افريقيا حيث فارق الحياة هناك. والراحل من ابرز الخبراء السودانيين في مجال حقوق الإنسان وعمل كمستشار للعديد من المنظمات الدولية واشترك في بعثات تقصي حقائق وتحقيق في دول عديدة بينها يوغندا وتشاد، وهو من مواليد العام 1960م وظل يعيش لسنوات طويلة خارج السودان اثناء حكم نظام البشير وعاد بعد إتفاقية نيفاشا ليغادر في العام 2008م بعد تعرضه للضرب والتعذيب وتهديدات بالتصفية بسبب دعمه للمحكمة الجنائية الدولية. واصدر المركز الافريقي لدراسات العدالة والسلام بيان نعي للفقيد فيما يلي نصه : ببالغ الحزن وعميق الأسي ينقل لكم المركز الافريقي لدراسات العدالة والسلام وفاة المؤسس و المدير التنفيذي، الصديق : عثمان حميدة الذي توفي بمستشفى (سننغ هيل) مساء الخميس السابع عشر من أبريل 2014 بمدينة جوهانسبرج، بجنوب إفريقيا ,حيث كان يرافقه كل من زوجته السيدة : عزه و شقيقته السيدة : نادية بجانب صديقه السيد محمد الحسن . أذ نعبر عن بالغ حزننا لفقده الكبير ,وتعازينا لأسرته و أصدقائه في جميع أنحاء العالم , سيظل مكانه شاغراً بيننا , و سيظل ملهم لنا في طريق الكفاح من أجل رفعة حقوق الإنسان العدالة والسلام . ننوه الي أن أسرته ستعلن لاحقاً عن تفاصيل مراسم الدفن .