تلخيص وقائع ندوة حزب المؤتمر السوداني من ميدان الرابطة بشمبات عن طريق الهاتف و التي قدر حضورها بأكثر من 4 ألف من وبلا شك فان الحريه لاتمنح انما تنتزع من الديكتاتوريات ورغم الكم الهائل من عناصر الشرطه والامن الا أن الحضور من مستمعين ومتحدثين لم تلن لهم قناة وارسلوا كلماتهم اللاهبه في وجه النظام كتحدي أول بلاشك سيكون الشراراة الاولى التي ستتحول الى لهيب يحرق اركان النظام . تم افتتاح الندوة عن طريق قصائد ثوريه وكان اول المتحدثين المهندس خالد عمر يوسف والذي بدأ حديثه ( قل ماتقول ان قلتها تمت وان لم تقلها تمت) وان الظروف الان مشابهه تماما لماحدث في العام 1977 ومن صالحوا النميري حينها, الصادق المهدي والترابي والشموليه لايمكن ان تنفخ فيها الروح وهذه القوى ميته, رغم ان كل الظروف والوقائع الماثله تقول ان شموس الشموليه غاربه الان, وفي الاخير فان الشعب السوداني لمنتزع لحقوقه دون اذن من احد وان هذه الندوة ليست عطية مزين من البشير الذي اعتقل وفصل وعذب وقتل وفي الاخير فان الكلمة ستكون للشعب, والذين واجهوا الرصاص وصدورهم مفتوحه في سبتمبر فعلوا ذلك لدك حصون الديكتاتوريه . فأين هو الحوار الذي تحدث عنه البشير المسئول سياسيا وجنائيا عن ارواح الشهداء, والذي اعترف انه استخدم الخطة ب , وعندما يأتي يوم الحساب فعلى البشير ان يستعد, وكان اللجؤ الى المحكمة الجنائيه لان نظام القضاء غارق في الفساد بفضل سياسات الانقاذ, والحوار الذي تتحدث عنه الجكومه جاء لان الازمة الاقتصاديه التف حبلها حول عنق النظام , بعد ان انهارت كل المؤسسات بسبب الفساد الذي استشرى في كل السودان , وحتى عائدات البترول عادت لفئة قليلة حولته لمصالحها الخاصة, والذين يتحدثون عن سؤات النظام الديمقراطي عليهم ان يعلموا انه كان قد انفق 12% من عائداته على الصحه و26 % على التعليم . والان فان 70% من الميزانيه توظف في صالح الامن والعتاد العسكري, وهنا لابد من اعادة تأهيل من عملوا في الاجهزة الامنيه وعذبوا الناس لانهم مشوهون, وهذا النظام سجل رقم الخزي حيث انه في العام 2013 كان اكثر دولة اشترت السلاح في افريقيا بينما الشعب يموت جوعا, وعن الحوار المطروح الان فان هذا الحوار يجب ان يكون مع الشعب المسحوق في دارفور ومعسكرات اللجؤ والنزوح في جبال النوبه وفي جنوب النيل الازرق, وهذا النظام يقدم الرشى للقوى السياسيه وان ذلك لايعنينا في شيء, والمخرج هو اسقاط هذا النظام والطريق الى ذلك يتم عن طريق النضال السلمي وهو طريق شاق وطويل لكننا ماضون فيه ونذكر الغافلين ان الحوار مع نظام البشير لن ينقذ (الانقاذ) ولو كان ذلك ممكنا لانقذ جعفر نميري وهذا الحوار هو بين الاسلاميين ولايعني الشعب في شيء. وختم قائلا نحن الان اكثر تماسكا ووحدة شابات وشباب وواجبنا يحتم علينا خلق الجبهه العريضه صاحبة المصلحة في التغيير. الاستاذة اسماء محمود محمد طه عن الحزب الجمهوري تحت التأسيس شكرت حزب المؤتمر على اتاحة هذه الفرصة, وقالت ان القوى الظلامية بدأت تتحرك ضدهم الان باعتبار انهم مرتدون وكفار ويجب عدم السماح لحزبهم بممارسة نشاطة وان ذلك يصدر عمن يسمون انفسهم برجال الدين, كما حيث شهداء سبتمبر والذين لولا استشهادهم لما قامت هذه الندوة, وقالت ان قضية السودان ومنذ الاستقلال ان القيادات المتكلسه الفاشلة تسلمت زمام الامر وكما قال الاستاذ محمود محمد طه انه شعب عملاق يقوده الاقزام, ورغم كل الاخفاقات الا ان السودان لم يشهد مثل هذا التدهور الفظيع , دمار في كل شيء, انهم يريدون استغلال عاطفة الاسلام, كانت حجة اهل الانقاذ عندما انقلبوا على السلطة انهم اتوا في سبيل وحدة السودان ومحاربة الفساد وتدمير التمرد ولننظر ماذا حققوا بعد ربع قرن من الزمان؟ في عهد الانقاذ تعرضت المرأة السودانيه الى اسوأ انواع الاذلال والمهانه بشكل لم يشهده التأريخ القريب, ومايحدث للاقتصاد والسياسة والفساد فهي امور ليست خافيه عليكم والسؤال لماذا يحكمون السودان وهم في قاع الفشل, وقالت الاستاذة اسماء ان حركة الاسلام السياسي اصبحت ملفوظه عالميا , وانني سعيدة بان الصادق المهدي والترابي كانوا من المبادرين بالحوار وهؤلاء مساهمين ومسئولين عن التخريب والدمار الذي حاق بالسودان وشعبه ولابد من تعريتهم, ونتذكر ان الصادق المهدي كان يقول ان قوانين سبتمبر لاتساوي الحبر الذي كتبت به لكنه عندما جاء الى السلطه وقف عاجزا عن حمايتها ولازلنا نعاني من هذه القوانين وسؤاتها, وختمت بالسؤال هل يمكن ان نثق في الترابي وهل المؤمن يكذب؟ هولاء يجب ان يقدموا الى المحاكمات ولايتقدموا صفوف المعارضة, الاستاذ فاروق ابوعيسى رئيس تحالف قوى الاجماع بدأ حديثه محييا شهداء الوطن الذي قضوا نحبهم بالتعذيب في بيوت الاشباح او حصدهم الرصاص في التظاهرات السلميه وقال خيارنا الاول هو اقتلاع هذا النظام من جذوره, وأننا لانقبل الا بالحوار الذي يفضي الى تصفية هذا النظام ويعيد الديمقراطية السليبه وان الحوار مع النظام جاء كرؤيه استراتيجيه وهي انه يمكن تصفية النظام عن طريق الحوار الديمقراطي لذلك قبلنا بالمبدأ, وان هذا النظام قد احال اكثر من 95 % من ابناء الشعب السوداني الى فقراء ومشردين خلافا الى ضحايا الحروب حيث ظلت طائرات النظام زآالته الحربيه تحصد الابرياء, واشعال الحروب اصبحت الشغل الشاغل للنظام والذي فشل في تحقيق اي مكاسب للشعب السوداني وان هذا النظام يترنح الان وعمره لن يزيد على الشهرين او الثلاثه, بعد ان فقد الجنوب ابتهجوا ونحروا الذبائح بينما كان الشعب يتلوى من الالم , وختم حديثه هذه الندوات سوف تستمر ولن نهتم بقوانين النظام ونحن اقوياء بكم وبالله. وكان المتحدث الاخير هو الباشمهندس ابراهيم الشيخ الذي حيا شهداء الثورة السودانيه وكذلك الحضور من اهل الاعلام وجماهير الشعب السوداني وممثلو الاحزاب وخص بالتحيه الشهداء هزاع وبكور والسنهوري وخاتم الشهداء على ابكر, وقال ان اهل المؤتمر الوطني كانوا يرون ان مثل هذا اليوم بعيد لكننا كنا نراه أقرب من ارنبة الانف, ونحن نعلم انهم لم يقتحموا هذه الندوة بالبمبان ولا الرصاص لاسباب ليست خافيه على احد, ونحن في المعارضة حسمنا خياراتنا وهي انه لابد من تحرير بلادنا من هذه الطغمه ولابد من مشاركة الجميع بما في ذلك الجبهه الثورية, وقال مايحدث الان هو محاولة انتاج المقوله الكذوبه الفجة )امضي الى السجن حبيسا وسأذهب الى القصر رئيسا) لكن هذا لن ينطلي على الشعب مرة اخرى وهذا حديث تجاوزه الزمن وحليمه تريد الرجوع الى قديمها, يريدون فتح السجون والمعتقلات لتستقبل المناضلين الشرفاء حتى موعد الانتخابات القادمة, ونحن نريد حرية كاملة لشعبنا غير منقوصه لامراسيم ولااذونات جمهورية او رئاسية, واننا نريد اعلاما حرا يعكس الواقع ولانريد لحارقي البخور ان يجلسوا عليه لينقلوا مايريده اولياء نعمتهم كما هو حادث الان , ونريد شرطه تحمي الشعب وتحفظ امنه لاتذله. نريد الحريات حرية التعبير والسفر والتنقل وايقاف قوائم الحظر, نريد حرية البحث العلمي في الجامعات, والان السجون ممتلئة بالمعتقلين والمساجين في مخالفة صريحة وواضحه لابسط حقوق الانسان, كما اننا نطالب بضرورة اعادة النظر في قوانين جهاز الامن والحريات المطلقه التي يتحرك بها وقد ضرب مثلا بأن هناك واقعه حدثت في حق البروفيسور صديق نورين وبسبب تنافس في منصب جامعي تم حجزة في المعتقل وقد اقسم والي دارفور بالطلاق على عدم اطلاق سراحه وهذا يؤكد ان اهل الانقاذ اصبحوا يعتبرون ان السودان ضيعه خاصة بهم. وقال زرنا مؤخرا مدينة الجنينه ووقفنا على احوال النازحين واللاجئين واقل مايمكن ان يقال عنها انها في غاية السؤ وهم محشورين في عدة امتار لاتتوافر فيها ادني مقومات الحياة من مياه شرب وانهم يفترشون الارض ويلتحفون السماء ومع ذلك تندلع الحرائق بفعل فاعل وتساءل لماذا يستمر كل ذلك. ومضى يقول في ظل هذا النظام فقدنا علاقات كثيرة مع دول الجوار والديون الخارجية بلغت 43 مليار دولار بفضل سياسات النظام الرعناء والذي يختار دوما الخيارات الخاطئه ونحن مصالحنا الخارجية مع دول الخليج السعوديه والامارات وغيرها وكذلك مصر لكن النظام اختار التقرب الى ايران وهذا حال النظام منذ استيلائه على السلطة