قال المسؤول السياسي لحزب المؤتمر الشعبي كمال عمر إن قرار المعارضة بتجميد الشعبي بأنه انقلاب على الديمقراطية، وقال "نحن قادرون على فك طلاسم المعارضة لأن الشعبي كوَّنها"، ووصف الحديث حول متاجرة حزبه بحركة العدل والمساواة بذلة اللسان. وقال عمر إن حديث القيادي بحركة العدل والمساواة أحمد تقد بأن الشعبي يتاجر بالعدل والمساواة يعد ذلة لسان. وأبدى دهشته من الأمر. وأكد أن الشعبي غير محتاج للمتاجرة بأي حزب أو معارضة. وأضاف أن الشعبي ظل يدفع ثمناً باهظاً لمجرد شكوك حول ارتباطه بالعدل والمساواة، وقال "نحن نعد الحركات المسلحة إخواناً لنا في الوطن". وأشار عمر لأهمية وجود حركة العدل في الحوار الوطني لأن البلد وصلت مرحلة لا تقبل الحروب، مؤكداً عدم ارتباط حزبه بأي تنظيم مسلح. فعل أبشع وحول قرار تجميد الشعبي من قبل المعارضة، قال كمال عمر إن الهيئة العام للمعارضة ليس لها الحق في تجميد المؤتمر الشعبي باعتبارها جهة تنسيقية فقط. وحول حديث المعارضة حول القوانين المقيدة للحريات، قال عمر إن تجميد الشعبي يعد أبشع من حديث المعارضة حول القوانين المقيدة. وتساءل: "لو وصلت المعارضة للحكم ماذا تفعل بالشعب السوداني؟". ووصف قرار المعارضة بالسقطة للتحالف من قبل التحالف. وقال إن الأخير صنعه المؤتمر الشعبي، وهو قادر على التعامل معه وفك طلاسمه. وأضاف أن الشعبي ظل طيلة الفترة المقبلة يجري حواراً مع الأحزاب السياسية على انفراد حول أهمية المشاركة في الحوار الوطنى باعتباره يمثل الوسيلة الأجدى لحل مشاكل البلاد. وقال عمر: "يبدو أن أحزاب التحالف لديها ارتباطات أخرى غير شعب السودان". وأكد أن المؤتمر الشعبي حزب كبير مستند في مواقفه لإرادة شعبيته. وقال: "نحن لا نراهن على أحزاب أو حركات مسلحة بل على شعبنا".
