علمت (الراكوبة) ان محلية ام درمان درجت ومنذ ثلاثة أعوام على فرض رسوم يوميه على صبية الورنيش الذين يعملون بمحطة الشهداء من أجل دعم حزب المؤتمر الوطني. وقال عدد من الذين يمتهنون مهنة الورنيش في برندات موقف الشهداء جوار مستشفي ام درمان التعليمي ان السلطات فرضت عليهم قبل ثلاث أعوام رسوم يوميه قدرها خمسين قرشاً مقابل الكرسي الواحد دعماً لحزب الموتمر الوطني قطاع ام درمان وبدأت الرسوم تتضاعف سنوياً حتى بلغت أربعة جنيهات يومياً للكرسي الواحد هذا العام. ووصف عدد من الذين تحدثوا ل( الراكوبة) المسلك بالطفيلي والسرقة المحمية بالقوة خاصة وان الفئة التي يتم نهب عرق جبينها هم أطفال وشباب لم يجدوا حظاً في الوظائف ولا مهن أخرى يعملون بها غير العمل في مهنة الورنيش التي تعتبر من أكثر المهن تواضعاً الا ان الحزب الحاكم رأى في هؤلاء الضعفاء مصدرا يمكن ان يدر عليه المال فشاركهم في كدهم من خلال الاتاوات.