كشفت جامعة الجزيرة عن وجود (345) مخزناً تحوي (200,000) طن من المبيدات الفاسدة والملوثة للتربة بها أكثر من (100) طن بولاية الجزيرة تسببت في انتشار السرطان، وأوضحت أن نسبة 56% من المواطنين يشربون من الحنفية وأضاف أن وزارة الصحة كشفت عن نسبة السل في البلاد وصلت نسبته 36%، وقال بروفيسور نبيل حامد حسن بشير مدير إدارة المبيدات والسميات بجامعة الجزيرة إن من أهم المهددات التي أعلنت دولياً وستواجه دول أفريقيا هي النفايات الإلكترونية نتيجة لما تحمله من مواد مشعة، بجانب القنبلة الموقوتة التي تهدد أهالي السودان خاصة في المناطق الريفية من خلال دورات المياه البلدية (wc) وأيضاً السايفونات في المدن التي تحدث تلوثاً في المياه الجوفية التي تحيط بالمنطقة كما أن هنالك ملوثات بيئية خطرة تنتج من كمائن الطوب التي انتشرت في مشروع الجزيرة ومقامة على جسور قنوات الري، هذه الملوثات البيئية تخترق الجينات وتحدث أمراضاً خطرة جاء ذلك لدى مخاطبته للاحتفال باليوم العالمي للربو تحت شعار (يمكنك السيطرة على الربو). وأماط بروف نبيل اللثام عن أول معلومات تذاع أن مياه النيل الأزرق في العام الماضي شوهدت باللون الأشبه بالبنفسج نسبة لتولث المياه من جراء قفل أبواب خزان سنار في تلك الفترة مما أدى لهبوط في المناسيب المتدفقة على نهر النيل وحملت كائنات حية تفاعلت مع بعضها وأحدثت حصول تمثيل كيميائي لها مما أدى بجانب ذلك إلى نفوق كميات هائلة من الأسماك نتيجة الاختناق محذراً من خطورة المبيدات الموجودة بمارنجان والحصاحيصا وحريق النفايات المنزلية والصناعية وحريق قصب السكر في مزارع مصانع السكر، موضحاً أنه قام برفع تقرير بذلك للجهات ذات الصلة لتنقية مياه الري المنسابة لمشروعي سكر الجنيد وشمال غرب سنار.. فيما طالب حكومة السودان في تقريره بضرورة تعديل القانون العام والقوانين المصاحبة لقانون المبيدات وقانون الصيدلة والسموم وقانون البيئة. من جهته د. حامد فضل الله حامد رئيس قسم الصدر كشف عن الأسباب البيئية والمجتمعية التي تحدث الربو (الأزمة) ومن أسبابها الملوثات المهنية والجهد الزائد للأطفال وتغير نمط الحياة والتدخين والغبار الناعم وأن مرض الربو يتأتى أساساً من التهاب الشعب الهوائية ومحدودية الهواء الداخل للرئة وقد يصاب الإنسان من عمر سنة إلى 90 سنة بهذا المرض، موضحاً أن الربو قبل 30 عاماً لم يكن موجوداً بيننا، وأن هنالك العديد من العوامل المثيرة للربو منها الصابون والمياه الباردة وتغير الجو وريحة الحنة وغيرها. الجريدة
