سخرت الحكومة السودانية من الإشاعات التي اتهمت المعارضة بإطلاقها بشأن صحة الرئيس عمر البشير. وظهر البشير مساء الخميس أمام الكاميرات في لقاءين منفصلين جمعاه مع نائبه الأول بكري حسن صالح ومساعده إبراهيم غندور. وغادر الرئيس عمر البشير، ليل الخميس الماضي، مستشفى رويال كير إلى منزله، بعد قضاء الفترة المحددة بالمستشفى بعد إجراء عملية جراحية في ركبته اليمنى الأحد. ويقضي فترة قاهة لعدة أيام قبل مزاولة عمله حسبما نصح الأطباء. وفوض البشير نائبه الأول بالتوجه إلى جنوب أفريقيا للمشاركة في تنصيب الرئيس جاكوب زوما، مؤكداً دعم السودان لدولة جنوب أفريقيا. ووجه الرئيس مساعده إبراهيم غندور بتمثيله في احتفالات دولة إريتريا بعيد التحرير خلال اليومين القادمين. وقال غندور في تصريحات بعد لقائه بالبشير، إن الإشاعات التي تواترت حول صحة الرئيس مضحكة، وأن البعض لا يفرق بين المعارضة والممارسة الأخلاقية الحميدة. وسرت في اليومين الماضيين شائعات بمواقع التواصل الاجتماعي تقول بتدهور صحة البشير.