"مصائب قوم عند قوم فوائد".. عبارة تنطبق على وضع السياحة في مصر، ففي ظل ما تشهده الساحة السياسية من مظاهرات في مصر، ومن توتر سياسي في لبنان؛ تراجع المردود السياحي في كلا الدولتين لتحتل مدينة "دبي" الصدارة، مستفيدة من الأوضاع الراهنة. وذكر تقرير MBC في أسبوع الخميس 10 فبراير/شباط 2011، أن إمارة دبي تشهد رواجا سياحيا غير مسبوق، وخاصة من السائحين القادمين من المملكة العربية السعودية. وذكر سائحون أن الأوضاع المضطربة في "لبنان" و"مصر" دفعتهم إلى اختيار "دبي" باعتبارها المكان الأمثل لقضاء الإجازة، مشيرين إلى أن أغلب الحجوزات التي كانت متجهة إلى "بيروت" و"القاهرة" تحولت إلى "دبي". بينما أوضحت سائحات سعوديات أن مدينة "دبي" أكثر أمنا بعد الأوضاع السياسية المتأزمة في "لبنان" و"مصر"، كما أن "دبي" تعتبر أقرب مدينة عربية وتتميز بالجمال. وأكد بعض السائحين الشباب أنهم كانوا يستعدون للسفر إلى "مصر" لكنهم قاموا بتغيير الوجهة إلى "دبي" بسبب المشاكل السياسية في مصر بشكل عام، لكنهم يعانون من ارتفاع أسعار الفنادق.