أفادت صحيفة "الكونفيدونسيال" الإسبانية يوم الجمعة أن مدرب منتخب إسبانيا فيسينتي ديل بوسكي سيستمر في منصبه حتى عام 2016 ، حيث كانت هناك شكوك تحوم عن مستقبل ديل بوسكي بعد الخروج المبكر من كأس العالم 2014 بالبرازيل. وسيجتمع ديل بوسكي في الأيام القادمة مع رئيس الإتحاد الإسباني لكرة القدم أنخيل ماريا فيار والسكرتير العام للاتحاد الإسباني خورخي بيريز وذلك لإتخاذ بعض القرارات وأبرزها إستعادة "شخصية" المدير الرياضي حيث أن ديل بوسكي واللاعبين أيضا يريدون تواجد شخص في هذا المنصب بعد رحيل فرناندو هييرو قبل سنوات. ومن بين القرارت التي سيتخذها ديل بوسكي هي إستبعاد بعض اللاعبين لفترة طويلة ويتعلق الأمر بالثلاثي: سيسك فابريجاس، خوردي ألبا وجيرارد بيكيه. الأجواء التي عاشها المنتخب الإسباني في مقر إقامته في كوريتيبا بالبرازيل ستجعل ديل بوسكي يتخذ بعض القرارات الهامة ، حيث الأنانية طغت على المجموعة ولم يكن يتوقع ديل بوسكي ردة فعل تشافي بعد أن علم بأنه لن يكون أساسي ضد تشيلي. منذ تلك اللحظة تشافي أصبح شخص آخر منفصلا تماما عن المجموعة ، ولا تعتبر علاقة تشافي مع الجهاز الفني الذي يقوده ديل بوسكي جيدة حيث قبل عام لم يتفهم تصريحات مساعد المدرب توني جراندي والذي أكد أن لاعب برشلونة لم يكن يعجبه اللعب رفقة بعض اللاعبين في خط الوسط مشيرا بشكل غير مباشر للاعب خط وسط ريال مدريد تشابي ألونسو. وكان تشافي هيرنانديز قد طالب برأس ألونسو في اليورو 2012 ولكن ديل بوسكي رفض ذلك ، اللاعب أظهر سلوك غريب في آخر مباراة ضد أستراليا حيث تواجد على مقاعد البدلاء بدون حذاء وهو أمر مستغرب للاعب كونه تدرب قبل المباراة بشكل عادي ولم يكن هناك أي تقرير طبي يشير لإصابته. وفي الأخير فإن فابريجاس وبيكيه وألبا متواجدون في القائمة السوداء لديل بوسكي ، لاعب تشيلسي الجديد واجه مدربه أثناء التدريبات، أما مدافع برشلونة تظاهر بالإصابة قبل مباراة أستراليا لكي لا يرهق نفسه، وهو أمر لم ينساه المدرب ، وفي الأخير شتائم خوردي ألبا على أحد الصحفيين في المطار قد يكلفه عقوبة من الإتحاد الإسباني الذي لا يغفر بسهولة في مثل هذه الأشياء.