حذر رئيس حركة العدل والمساواة الموقعة على اتفاق الدوحة بخيت عبد الكريم دبجو الحكومة من الاستمرار في تأخير تنفيذ بند الترتيبات الأمنية وقال في مؤتمر صحفي أمس إن تأخير تنفيذ الترتيبات الأمنية لا يصب في مصلحة الحكومة أو الشعب، والسلام ليس لعباً ونحن جادين فيه لأننا دفعنا فاتورته ولحرصنا على وحدة البلاد، كاشفاً عن مكوث قواته شهراً كاملاً بالفاشر وأضاف: لا يمكن لقوات بهذا الحجم والآليات أن تبقى هذه المدة، وحمل مسؤولية تأخير تنفيذ الترتيبات لمكتب سلام دارفور ومفوضية الترتيبات الأمنية لعدم استعدادهما لإكمال عمليات الدمج لافتاً إلى أن تأخر تنفيذها والتماطل فيها دفع بأفراد من الحركة للعودة للحرب واتهم دبجو جهاتٍ لم يسمها بالسعي لتفتيت الحركات الموقعة على السلام. من جهته أكد القيادي بالحركة نهار عثمان عدم جدية الحكومة في تنفيذ الاتفاقية، وقال: نحن قبلنا بتنفيذ الشراكة السياسية قبل الترتيبات لقناعتنا بالسلام ولكن ما تم تنفيذه حتى الآن لا يساوي شيئاً، ودلل على ذلك بأن الحكومة لم تمنحهم سوى أربعة أعضاء في المجلس التشريعي من48 منصب دستوري، ونوه الى استمرار محاولات الحركة السلمية والعسكرية لتحرير رهائنها المحتجزين لدى حركة العدل والمساوة الجريدة