*بالأمس مثل الاخ ادريس الدومة وكاتب هذه السطور امام نيابة الصحافة والمطبوعات ، فى الشكوى الجديدة التى تقدم بها السيد/ والى الخرطوم ضد صحيفة الجريدة وهذه الزاوية على خلفية المقال المنشور بتاريخ 14يونيو2014تحت عنوان ( الشباب يتابع الوالي حتى الباب ) متهما لنا بالمواد 26/من قانون الصحافة مقروءة مع المواد 159/160من القانون الحنائي 1991وملخص المقال كان التصريح الذى اعلن فيه الوالى (عن استعداده لإستقبال أي عاطل وحايشغله) ..وتنادى الشباب الممزق تحت لافتة (انا عاطل).. وجاؤوه مثنى وثلاث ورباع ومئات والاف ، وبالفعل الرجل خلق الأزمة كعادته ، وإدعى حلا للخريجين .. لايملك منه ولانكاشة أسنان .. *وبفهلوة سياسية مؤسفة تحولت أمانة حكومة ولاية الخرطوم الى فرعية من فرعيات مؤسسة التنمية الاجتماعية وقدمت استمارات التمويل الأصغر ، والخريجون لم يقولوا إنهم لايعرفون طريق التمويل الأصغر ، ولا الوالي قال سنعطي العطالى تمويلا اصغر ، بل هم يريدون شغل وهو قال فليحضر من لم يشتغل لمكتبي وبشغله ؟ وحضروا المساكين ولم يجدوه ؟ وقام موظفوه باحضار استمارات التمويل الاصغر فى إنتهاك جديد لأنظمة الخدمة العامة ، وقوانينها..ولممارسة مزيداً من الفوضى الإدارية .. فمالذى أتى بهذه الإستمارات الى امانة الحكومة ؟ وماعلاقة الوالي بالتمويل الأصغر ؟ بل حتى ماهى علاقته بتشغيل الموظفين فى ولاية الخرطوم ؟؟ *والوالي الذى فشل فى إدارة مكتبه وخرجت منه عصابات التزوير والسرقة ونهب الأراضي وفقه التحلل ، لايتورع من ان يشكونا ويفرغ لنا ضابطاً إدارياً ومستشارة قانونية ويضيعون زمنهم وهم يقاضوننا بإشانة سمعة الوالي الذى طالب بتعويض مالي لهذه السمعة قدرها بمليار جنيه سودانى !! مايدعو للعجب ان بلاغه السابق ضدنا كان قد طلب تعويضاً لسمعته مبلغ 500مليون جنيه ، وفى هذا البلاغ ضاعف المبلغ ، فهل سمعة الوالي خاضعة لإنخفاض الجنيه السودانى امام الدولار ؟ ام لارتفاع نسبة التضخم ؟ !علما بان ذلك البلاغ ظل الوالي ومكتبه يتغيب عن الجلسات عن عمد حتى قامت المحكمة بحفظ القضية وظللنا نلح فى الطلب بالشطب ولكن المحكمة اكتفت بحفظ البلاغ وليس شطبه ، ليبقى سيفاً مسلطاً يتم تحريكه متى شاء الوالي او زمرته وليتهم يفعلونها الأن.. *إن هذه القضية وكافة قضايا حكومة الخضر ضدنا والتى تعتمد على التعويضات المليارية فالقصد منها هو تكبيل الأقلام وإغلاق المنابر الحرة والمنحازة لهذا الشعب .. وتمرير مؤامرة إخفاء المعلومات عن الشعب بل وتضليله ..وحتى الان لم يوقن الوالي المحترم باننا لانشين سمعته ولاهذا بالأمر الذى يحتاج الى كتابة ..لكن ان يستغل ضابطاً إدارياً ويشغله عن عمله الأساسي فهذه منكرة أخرى من منكرات هذا الوالي .. د. الخضر نحن مع قضيتنا لن نتركها ولن نتخاذل عنها وسنظل حرباً على كل سلوك من شأنه ان يقعد ببلادنا .. والف مرحب بالمحاكم والسجون والتعويضات المليارية .. وبحق لن ترهبنا الشكاوى .. نعم لن ترهبنا .. وسلام ياااااوطن .. سلام يا عودة كمال ابو سن بقرار المحكمة الادارية ، المجلس الطبي السودانى يقف على الرصيف وقراراته تبقى حبرا على ورق ، ومستشفى فضيل يدافع عن اخطائه بالترهيب حاتعملوا شنو ماهو ابوسن رجعتوا المحكمة ..وسنشرح لعنجهية اطباء الزمن الرذيل ماسنفعله مع المستثمرون فى دم الشعب السودانى من زيتونة او ليمونة او فضيل او منكر ونكير .. وسلام يا
