# حزب المؤتمر السوداني يصدربياناً حول الاعتداء الذي تعرضت له صحيفة التيار ورئيس تحريرها عثمان مرغني.. # البيان: ما حدث يضع مسار تكميم الأفواه في منحنى خطير وهو امتداد للتضييق على صناعة الصحافة في السودان... # المؤتمر السوداني: ندين هذا الاعتداء ونؤكد أن هذه ممارسات قمعية ممنهجة مرتبطة بالنظام ودوائر القوى المكونة له ============ بيان هام حول الاعتداء الذي تعرضت له صحيفة التيار يدين حزب المؤتمر السوداني الاعتداء الغاشم الذي تعرض له الصحفي عثمان ميرغني بالضرب بأعقاب البنادق في مكتبه بصحيفة التيار مساء الأمس وهو يزاول عمله بالصحيفة، إن الحادث الذي تعرض له الأستاذ الصحفي عثمان ميرغني عاد بذاكرتنا لحادثة اغتيال الشهيد الصحفي محمد طه محمد أحمد، إن هذه الاعتداءات التي يتعرض لها الصحفيين من قتل واعتقالات ودوننا اعتقال الصحفي حسن إسحق الذي يقبع في سجون النظام للأسبوع الخامس دون توجيه تهم أو محاكمة يضع مسار تكميم الأفواه في منحنى خطير وليس غريب فهو امتداد للتضييق على صناعة الصحافة في السودان بقيود النشر والتعبير التي يمارسها النظام بسلطات مطلقة لجهاز الأمن والمخابرات من منع للنشر والرقابة القبلية وتعليق الصحف عن الصدور وإيقافها وكل هذا لم يجدي فهنالك صحفيين وصحفيات لا يهابون في قول الحق ولم يبيعوا أقلامهم. إن ملابسات حادثة الاعتداء يجعلنا نضع مئات الاستفهامات في الجرأة التي نفذت بها الجريمة لتؤكد لنا أن هنالك جهات ما نافذة قد ضاقت بحرية التعبير لتستخدم أدوات إرهابية متجاوزة لأدوات القمع التقليدية. إننا في حزب المؤتمر السوداني إذ ندين هذا الاعتداء نؤكد أن هذه ممارسات قمعية ممنهجة مرتبطة بالنظام ودوائر القوى المكونة له وبالتالي لا مجال للمطالبة بإجراء تحقيق جنائي يقود لمحاكمة المعتدين ودونكم شهداء سبتمبر الذين اغتيلوا غدراً بأسلحة نارية ولم نرى الجناة حتى اليوم في السجون. نحن في حزب المؤتمر السوداني نؤكد أن ليس لنا خيار سوى إسقاط نظام القتل والاعتقالات والترهيب وعلى المجتمع الصحفي أن يبدأ الآن في توحيد صفوفه والوقوف ضد آلة القمع ونحن معكم كتفاً بكتف. حزب المؤتمر السوداني 20/7/2014م