السودان من البلدان العربية والإفريقية التي تضم أكبر المساحات من الأراضي الزراعية وبمساحات كبيرة وقطاعات الثروة الحيوانية ويشقه أطول أنهار العالم من الجنوب للشمال (نهر النيل) فيما يعتبر الإنتاج الزراعي والحيواني من اهم الموارد والتي تمثل (ثلث) الناتج المحلي للبلاد من اجمالي انتاجية البلاد بعد البترول والتعدين وموارد وخيرات الأرض الاخرى ، وعلى حكومة السودان لعب دور اساسي في ظل الاستثمارات العربية التي وجهت للبلاد وتشجيعها وجذبها من خلال الاصلاحات الاقتصادية وتهيئة البنى التحتية وتحفيز وتشجيع الاستثمارات العربية والاجنبية من أجل زيادة الموارد لضخ العملات الأجنبية عبر كل القطاعات لضمان جذب المزيد من المستثمرين لانعاش الاقتصاد السوداني . في الوقت الذي تشهد فيه البلاد العقوبات الاقتصادية التي تفرضه الولاياتالمتحدةالأمريكية وفي ظل الوضع الاقتصادي الراهن الذي تمر به البلاد ، ظلت شركة سكر كنانة تجلب العملات الصعبة للبلاد جراء حركة الصادر من سلعتي السكر والايثانول وخلق شراكة ذكية ظلت راسخة مع شركاء الاستثمار من الدول العربية الشقيقة عبر الشركة العربية للانماء الزراعي والشركة العربية للاستثمار من المملكة العربية السعودية ودولة الكويت ودول الخليج العربي والتي تعتبر أكبر شركاء للسودان في مجالات الاستثمار الزراعي والحيواني ، فيما نعتبر هذه الدول ذات خصوصية واهتمام أعلى قمة ادارية للحفاظ على العلاقة الراسخة أيضاً وهي علاقة استراتيجية تجمعنا معها أواصر الاخوة منذ نشأة واستقلال البلاد ، دعك من الروابط الآخرى ، والكل يعلم دور شركاء الاستثمار تجاه البلاد حيث ساهمت الكويت والسعودية والتي تمتلك حكوماتها وصناديقها وشركاتها العربية والخليجية أكثر من نسبة 60% من المشروع وساهمت هذه الدول في تنفيذ العديد من المشروعات التي تصب في صالح المجتمع وخاصة في انشاء الكهرباء عبر انشاء السدود ومشرعات الصناعة والزراعة والسكر والمساهمة الفاعلة في اقتصاديات البلاد عبر صناديق الاعتمادات المالية والاستثمارية عبر تلك الشركات والتي ترمي بثقلها لتطوير وزيادة الاستثمارات داخل البلاد ما يعني استيراد العملات الاجنبية ، فيما عقدت القمة العربية في الرياض خلال الفترة الماضية والتي أجازت بموجبها اقتراح خادم الحرمين الشريفين بزيادة رأس مال الهيئة العربية للاستثمار من (150) مليون ليصبح (225) مليون دينار كويتي وكذلك زيادة رؤوس أموال المؤسسات المالية العربية المشتركة بنسبة لا تقل عن 50% ، فيما يقود رئيس مجلس ادارة الهيئة العربية الجديد محمد بن عبيد المزروعي جهودا لتطوير أداء الهيئة داخل السودان ، وأن الاستراتيجية العربية تتضمن تأسيس وقيام مشروعات زراعية جديدة تبنى على أسس علمية لتأمين الأمن العربي عبر الاكتفاء من المخزون الاستراتيجي من الغذاء وتقليص حجم الفجوة الغذائية في الوطن العربي . في الوقت نفسه أي رغم الحصار الاقتصادي المفروض المفروض ظلت شركة سكر كنانة وبالرغم من أن البلاد قمت سمحت باستيراد سلعة السكر من الدول الاجنبية الا أن سكر كنانة يظل هو المرغوب فيه والمطلوب من الأسواق العالمية وربما نفس الدول التي نستجلب منها (السكر المستورد) وذلك حسب خبراء صناعة السكر ، وفي منحى أخر حصلت شركة سكر كنانة وفي ظل وجود العضو المنتدب للشركة محمد المرضي التجاني ، حصلت الرخصة الدولية والتي كسرت عبرها كنانة الحصار المفروض على البلاد باستيراد قطع الغيار والجرارات والحاصدات ماركة (جوندير) العالمية العاملة في مجال السكر والحصول على امتياز وموافقة (18) شركة أمريكية وبريطانية للحصول وتوفير قطع الغيار الأصلية ، وبهذا تظل ارادة الشركة وثقة ادارتها راسخة وتمشي بثقة كبيرة من أجل النهوض بقطاع السكر حيث لعب العضو المنتدب لشركة سكر محمد المرضي التجاني الدور الاقتصادي الكبير وخلق علاقات وطيدة مع الجهات المساهمة والتي نالت كنانة رضاءها عبر الأداء المتميز لادارة الشركة والعمل على تطوير صناعة السكر عبر الشروع في زيادة المساحات الزراعية ، وتعد كنانة من أنجح المشروعات الاستثمارية بين السودان والدول العربية وتمتلك أكبر مصنع لانتاج السكر في العالم تحت ادارة موحدة وأحدث هذا المشروع التحول الاقتصادي والاجتماعي الواضح للعيان ، فيما تعمل الشركة على تعزيز الجهود المبذولة اقليميا وعالميا لتوسيع انشطتها عبر شركاتها المتخصصة والفرعية منها والاستثمارية في مجال السكر والصناعات التكميلية كالتسمين وانتاج اللحوم والطاقة المتجددة ، وكذلك شرعت شركة سكر كنانة في العمل بمشروع سكر الرديس بولاية النيل الأبيض لانتاج ما لا تقل عن (500) ألف طن سكر وكذلك مشروع سكر الرماش بولاية سنار لانتاج (150) ألف طن من السكر ، فيما تقد قيمة استثمارات كنانة بمليارات الدولارات وتحوي مشروعات استشارية وبيوت خبرة متنوعة في العديد من الدول وهي مشروع اقتصادي تأسس في اطار الشراكة السودانية العربية لدعم الاقتصاد السوداني من الشركاء العرب وتحقيق فكرة الأمن الغذائي العربي والاستراتيجي والتي ظلت خلاله المقولة أن السودان هو سلة غذاء العالم . وقد أقر الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل وزير الإستثمار بالتحديات التي تواجه العملية الاستثمارية بالبلاد والتي تسببت في تراجع حجم المشاريع الاستثمارية وفسر وزير الاستثمار المشكلة في الأراضي وسعر صرف العملة الوطنية وتقلباتها أمام العملة الأجنبية بالاضافة للجبايات التي تفرضها الولايات وقضية انزال القرارات لأرض الواقع والتنسيق بين الولايات ، فيما يرى خبراء اقتصاديون بأنه لابد من ضرورة الاهتمام والتركيز على المشاريع الاستثمارية على القطاعات الزراعية والصناعية والحيوانية والتي تمتلك فيها البلاد نسبة ومزايا كبيرة ومعالجة قضايا ملكية الأرض من خلال منح الاراضي بسعر تشجيعي مع القيمة السنوية الاسمية ، وبالرغم من كل تلك العقبات التي ظلت تواجه العديد من الاستثمارات أستطاعت شركة سكر كنانة وبأفرعها وبيوتها وشركاتها المتخصصة والتي تعمل في عدة دول وفي ظل فترة العضو المنتدب محمد المرضي التجاني من تحقيق العديد من المشروعات التي نالت رضاء الجميع وتحقيق الانجازات الكبيرة والتي كان آخرها مصنع سكر النيل الأبيض ، وتكمن أهمية كنانة لخبرتها الطويلة في صناعة السكر والتي لا تقل عن الثلاثون عاماً بطاقة انتاجية (400) ألف طن ووجود الشركة الفعال في الاسواق العالمية ، كما نجحت الشركة بصورة كبيرة في تنويع الاستثمارات عبر انشاء مصانع الاعلاف بطاقة (40) الف طن لتعزيز مصادر الدخل وتقليل المخاطر والمساهمة في انتاج الألبان عبر المزرعة الانتاجية (3) فيما قامت كنانة وفي ظل ادارة العضو المنتدب ود المرضي بالعمل على انشاء أكبر مشروع تشهده البلاد لانتاج الايثانول والاستفادة من مخلفات صناعة السكر بطاقة (60) مليون لتر في العام ، بخلاف وحدة الخدمات الهندسية والتي يمكنها تنفيذ مشروعات كبيرة داخل وخارج السودان بما تمتلكه من امكانيات فنية جيدة ويمكن القول أن العضو المنتدب لكنانة محمد المرضي التجاني ذو فاعلية قصوى عبر علاقاته الكبيرة مع المؤسسات والمنظمات العالمية لمصنعي السكر بالعالم . وخلال افتتاح الموسم الإنتاجي لشركة سكر كنانة 2013 / 2014م أذكر أنني بسؤال للعضو المنتدب العضو المنتدب محمد المرضي التجاني حول توقعاته للموسم الانتاجي ، وتوقع المرضي أن يكون موسم الانتاج مميز وذلك بعد ان تمكنت الشركة من الحصول على كمية مقدرة من حاصدات جوندير الامريكية بعد الحصول على التصريح بذلك وانطلاقة موسم الانتاج ، أستطاعت كنانة من الحصول على رخصة من رغم العقوبات المفروضة على السودان والتي نتمنى ان تمتد لبقية القطاعات الأخرى وان الحاصدات تنفذ عمليات الحصاد بنسة 100% ، وبشر المرضي بأن اسطول الاليات قد اكتمل تماماً وان اليات (جوندير) يمكن ان تعمل طيلة العام وتتعطل الا لاسبير واحد خلال العام عكس ما كنا نستخدمه قبل التعاون مع الشركة الامريكية والمنتج من الحاصدة الامريكية يصل الى الف طن خلال اليوم عكس المستخدم سابقاً ، ما جعلنا ننفذ امتداد واضافة لمساحة القصب المزروع واضفنا هذا العام (11) ألف فدان وهذه الزيادة سوف تحدث نقلة كبيرة في كنانة من خلال زيادة انتاجية السكر والايثانول والملحقات الاخرى مع العلم أن الشركة كانت تزرع طيلة الاعوام الماضية فقط (80) الف فدان ، كما توقع المرضي أن يكون الإنتاج خلال العام 2014م (355) ألف طن من السكر ونحن خلال فترة التوقف لدينا سكر معد للتكرير في حدود (200) ألف طن ويصبح جملة الانتاج المتوقع هذا العام (550) الف طن من السكر ومن المتوقع انتاج (55) مليون لتر من الايثانول و(20) الف من الاعلاف وايضاً المزرعة الانتاجية من المتوقع انتاج 4مليون لتر من الالبان وكذلك انتاج (1,5) مليون كليو من اللحوم وحوالي (800) الف كليو من الدواجن وبذلك تكتمل منظومة كنانة وكل مشروعات الاعذية الطاقة بدات تعمل الان ، كل هذه التوقعات والأرقام حتى تاريخه ظلت راسخة في تطوير استثمارات الشركات العربية من خلال شركة واحدة هي سكر كنانة في ظل رئاسة العضو المنتدب للشركة ودالمرضي فما هي رؤية الرجل لبقية المشروعات التي تنطوي تحت كنانة مثل سكر النيل الأبيض وتنمية عائداتها لنفس الموسم ؟!! . ومن المعروف أن شركة سكر كنانة ومن خلال كنانة الهندسية (كيتس) لديها تعاون قوي جداً في مجال الشراكات مع العديد من الدول الأفريقية والعربية مثل نيجريا وكينيا وموريتانيا وأن كنانة نعمل في نيجيريا (2) مليون طن تحت اشراف شركة كنانة الهندسية وأن التواجد الأكبر لكنانة في كينيا وموريتانيا وأن كنانة المرضي هي من قامت بعمل دراسات الجدوى والإشراف على جانب كبير من المصنع . ومن أولى اهتمامات كنانة الشركة والعضو المنتدب محمد المرضي التجاني هو النهوض بمجتمعات وشركاء الاستثمار من أهالي المنطقة هو تقديم المشروعات التنموية الخدمية في كل من كنانة وسكر النيل الأبيض والمستقبلي (سكر الرديس) والرماش بولاية سنار في مجالات المياه والصحة عبر توفير المراكز الصحية والمستشفيات والتعليم عبر انشاء مدارس لأبناء المنطقة وخلافه ، وخلال احتفال شركة سكر كنانة بموسم 2014م وضمن مشاركة كنانة مع قطاعات المجتمع المحلي ، حيت قام الدكتور محمد المرضي التجاني بافتتاح محطة مياه قرية مهلة العشيباب التابعة لولاية سنار وذلك بغرض توفير مياه الشرب النقية للمنطقة ، حيث بلغت تكلفة إنشاء المحطة (1,611) مليون جنيه ، وأكد محمد المرضي التجاني العضو المنتدب لشركة كنانة أن كنانة ملتزمة بقضايا المواطنين بالمنطقة وأن دور كنانة بجانب الصناعة توفير الخدمات الاجتماعية مثمناً دور أهالي المنطقة الفاعل في مسيرة العطاء والنماء الوطني ، كما تم مؤخراً وضمن زيارة نائب رئيس الجمهورية دكتور حسبو محمد عبدالرحمن افتتاح محطة مياه التقابة والتي أعتبرها الكثيرون بالخطوة الكبيرة والمجهود الواعد الذي كان متوقعا من شركة مثل كنانة ، وبالرغم من أن ما قدمته كنانة في هذا المجال (المشروعات الخدمية) لم يرضي طموح ادارة الشركة والتي تقيدها اتفاقيات بين شركات الاستثمار ظلت ادارة العضو المنتدب محمد المرضي نسبة معينة من ميزانيتها لتخصيصها لتنفيذ مشروعات خدمية تصب في مصلحة مواطن المنطقة ، فيما يأمل خبراء في إضافة ميزانية جديدة لتلك المشروعات حتى ينعم المواطن بمشروعات مباشرة وتوطيد العلاقة والشراكة الذكية بين الشركة والمواطن لنيل ثقته في المجالات سالفة الذكر وزيادة الدخل القومي ورفع المستوى الاقتصادي للمواطن واخراجه من دائرة الفقر التي يمر بها معظم الملاك في المناطق المتوقعة ووفق الاتفاقيات في المشروعات الجديدة التي تنوي الشركة تنفيذها مستقبلاً والمناطق التي تنوي الشركة توسيع الرقعة الزراعية بها في القريب العاجل . واجهت شركة سكر كنانة في الفترة الأخيرة مشاكل عدة وتناولها الاعلام في شكل أخبار وتقارير ، ويظل القصد هنا معروف والاستهداف المغرط واضح ولا تخطئه بصيرة العارفين ببواطن الامور ، وهذه الحملة لا تعطي اشارات جيدة وفي ظل شكاوى الاستثمار داخل البلاد وبدلا من تشجيعه بهذه الطريقة التي تؤدي لإبعاد المستثمرين من استثمار رؤوس أموال كبيرة عبر تنفيذ وإعادة إعمار مشروعات وشراكات زراعية وصناعية ، ولكن تبقى كنانة هي أنجح الاستثمارات العربية بالبلاد وأن العضو المنتدب للشركة محمد المرضي التجاني هو (خيار الشركاء) وهو رجل أنجح خارطة استثمارية بالبلاد عبر استفادة البلاد من العائد الرأسمالي من الأموال التي يجنيها من عائدات صادر صناعة السكر ويبقى المرضي ولا خلاف حوله . وتظل شركة سكر كنانة هي الأنموذج الأمثل للشراكة الناجحة ، لكن سرعان ما بدات في الفترة الأخيرة تتعرض لمشاكل وصراعات عنيفة وخطيرة بسبب تدخل وزير الصناعة الحالي السميح الصديق رئيس مجلس الإدارة في الجانب الإداري وأن قرارات الاعفاء والتعيين لقيادات الشركات هي من صميم واختصاص الجمعية العمومية وتتم دائما بناءا على توصية الأعضاء وقبولهم بذلك عبر مجلس الإدارة ، وقال خبراء أنه ليس من حق الوزير (وزير الصناعة) رئيس مجلس الإدارة إعفاء العضو المنتدب المعين من قبل الجمعية العمومية أو مجلس الإدارة دون التشارو معهم وهذا ما حدث في قضية إعفاء العضو المنتدب لشركة سكر كنانة محمد المرضي التجاني (كل ذو نعمة محسود) ، وأن ما أقدم عليه السميح الصديق باعفاء المرضي يعتبر قرار إستباقي وإنفرادي في نفس الوقت ويمثل صدمة كبرى للشركاء ، ما جعل الخبراء يشيرون بأن الوزير أخذ أحد المواقف (أما جهل بالقانون وقانون تلك الشركات الذي تحكمه أو قصد اقصاء المرضي) ، وكان من المفترض أن يقدم العضو المنتدب تقرير الأداء السنوي للأداء المالي والاداري أمام الأعضاء للمصادقة من قبل مجلس الادارة المكون من الشركاء العرب ورئيس مجلس الادارة وزير الصناعة ، وأن منع العضو المنتدب من الدخول لمقر الشركة ومكتبه بالقوة ربما فيه اشارة واضحة للهجمة التي يتعرض لها محمد المرضي التجاني حسب ما اوردته الصحف ، وهذا بمثابة توجيه ضربة قاسية وموجعة في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة السودانية حل العقبات التي تواجه الإستثمار وتدفقات الأموال العربية والخليجية للبلاد والتي أقر بها وزير الاستثمار دكتور مصطفى عثمان اسماعيل ، وكان يجب أن تعالج القضية داخل اجتماعات مجلس الإدارة قبل اتخاذ القرارات الفردية والتي أعتبرها كثيرون بغير قانونية وكأن الأمر فيه مبدأ تصفية حسابات مع العضو المنتدب ، وما قضية المراجع العام وموقفه من مراجعة حسابات شركة سكر كنانة والنيل الأبيض ببعيدة عن الأذهان ، وأن الهيئة العربية للاستثمار والانماء الزراعي والتي تتخذ من الخرطوم مقر لها وهي الشريك الأصيل وتضم أعضاء من دول خليجية وعربية ورفضت قرار رئيس مجلس الإدارة وتضامنها مع العضو المنتدب للشركة يؤكد قبولهم بأداء محمد المرضي التجاني ، فيما يرى خبراء بأنه لابد من أن تتم معالجة قضية الخلاف الكارثية بين الوزير وشركاء التنمية والاستثمار عبر آليات وطرق مستقبلية لتفادى الكثير من العقبات التي تعترض الاستثمارات العربية ، وتبقى شركة سكر كنانة هي النموذج الأمثل للاستثمار السوداني العربي الذي قدم نجاحات كبيرة في اعادة اقتصاد البلاد للتوازن في ظل شراكات مع الهيئة العربية للاستثمار والشركة العربية للانماء الزراعي وشركات أخرى ويبقى كذلك محمد المرضي التجاني العضو المنتدب لشركة سكر كنانة هو رغبة الشركاء طالما أن الرجل يعي دوره الإداري وعلاقات الخارجية في مجال مبيعات الشركة تحقيق ما هو مطلوب في مجال الإستثمار والنهوض الناجح باقتصاد البلاد .