قال حزب المؤتمر السوداني إن الحكومة بدأت البحث عن مخرج يحفظ ماء وجهها لإطلاق سراح إبراهيم الشيخ المعتقل في سجن النهود في قضية تصل عقوبتها الإعدام، معلناً عن تشكيل لجنة دولية لمناصرته، وجدد رفضه للحوار وتمسكه بإسقاط وتفكيك النظام بإعادة بناء التحالف ليضم أصحاب المصلحة الحقيقية في التغيير وكشف الحزب في بيان تحصلت الجريدة على نسخة منه عن تصاعد حملات الاعتقالات وسط قياداته بولاية غرب كردفان بموجب قانون الطوارئ إلى 10 بالنهود، وراهن البيان على مقدرة الحزب على كسر الحصار والإجراءات القمعية. وقال الأمين السياسي للمؤتمر السوداني أحمد مستور في مؤتمر صحفي أمس بمقر الحزب أمس إن الحكومة لم تترك باباً لإيجاد مخرج يحفظ ماء وجهها إلا طرقته لإطلاق سراح رئيس الحزب والمعتقلين بعد رفضهم للاعتذار أو كتابة تعهدات أو استراحامات ونوه إلى محاولات السلطات المتكررة للاتصال بأسرة إبراهيم الشيخ وأقاربه وأصدقائه، وكشف عن تقديمهم لثلاث شكاوى لمجلس الأحزاب بجانب شكوتين لمفوضية حقوق الإنسان ضد ما أسماه بالممارسات القمعية وأضافك لم يصدرا بياناً لإدانتها ناهيك عن الفصل في تلك الشكاوى الجريدة
