نعى رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي الحوار الوطني وقال: «الصيغة الحالية للحوار قد قتلت ولا سبيل لإحيائها مرة أخرى»، داعياً لإعلان صيغة جديدة للحوار، واتهم المهدي الحزب الحاكم بتقديم الأولويات الأمنية على الرؤية الإستراتيجية القومية. وأعلن المهدي مخاطباً إفطاراً لشباب حزبه أمس استعداده للحوار، إلا أنه اشترط إنفاذ قانون للوفاق الوطني وآخر للسلام، ونفى المهدي مطالبتهم بإبعاد الوطني من الحوار باعتبار أن الحوار شامل لا يستثني أحداً ولا يهيمن عليه أحد.وهدد المهدي الحزب الحاكم باللجوء لإنزال قواعده والشعب للشارع لاستخلاص الحقوق، وقال: «إن أصر النظام على طرحه للحوار بأجندة جزئية كما يفعل الآن سنخاطب الجميع أن هلموا سلمياً لاستخلاص حقوقكم». وفي ذات الاتجاه طالب المهدي المجتمع الدولي بتقديم حزمة حوافز للوطني لإنجاح الحوار من بينها النظر في قضية الجنائية التي يواجهها الرئيس، وإسقاط الديون على السودان ورفع العقوبات الاقتصادية، وفك تجميد الدعم الأوروبي للبلاد. الجريدة