* عندما سئل أحد الرؤساء لماذا لا تتكلم؛ قال: أخاف أن أتكلم فأخطئ والخطأ من الرئيس قبيح..! ونائبة رئيس البرلمان سامية أحمد محمد لم تخطئ فقط بل (تجنت) حين طالبت بمحاسبة رئيس تحرير جريدة التيار عثمان ميرغني المتهم قسراً وجهلاً بأنه يدعو للتطبيع مع إسرائيل.. وقد أخطأتُ أنا والعياذ بالله حينما قلت إنه قال رأيه عن إسرائيل ولم أكن دقيقاً في الكتابة؛ فعثمان صدقاً لم يقل رأياً بل أصاب عين الحقيقة بمدحه لإسرائيل (في نظامها) وإسرائيل هي العقدة الأزلية لكل فاشل وعبيط ومهووس يحاول الاستعلاء فوق الواقع الذي فرض هذه الدولة الناجحة بمقاييس كثيرة لا علاقة لها بالموقف من القضية الفلسطينية (ولا نقول حركة حماس) لأن الأخيرة هي وبال على القضية.. فمن تقصفهم إسرائيل أعتبرهم ضحايا حماس التي تتكسب بحرب قذرة (لم تعد لها) لكنها كحركة متأسلمة فاشلة تكابر كديدن (إخوانها الكذابين) في أي مكان..! * أصوات متناثرة تطالب بالتحقيق مع نائبة رئيس البرلمان سامية وهي تبث رسالة سالبة للمجتمع بأسره، حينما طالبت بمحاسبة الرجل الضحية (ميرغني) لأنه حسب قولها استفز مشاعر المسلمين.. ونحن جمع من (المسلمين) لا نرى في حديثه لبس يقبل هذا التجني، بل ينال ما قاله تأييدنا المطلق؛ فلا تفرضوا علينا ادعاءاتكم التي ما عادت تجدي نفعاً سوى إشغال الساحة بلعنكم والتهكم عليكم.. لكن كما تعودنا فلا فائدة ترجى من إخوان المؤتمر الوطني وأخواته المحاربين فقط بألسنتهم لإسرائيل.. فحتى الآن ليس لديهم (شهيد..!!) في غزة رغم زعيقهم واستعرابهم الذي فاق العرب أجمعين..!! * المطلوب الآن التحقيق مع نائبة رئيس البرلمان إذا كنتم تقرون بأنه لا كبير على العدالة.. هذه السيدة كأنها تفصح للكافة أن لديها معلومات عن الذين اعتدوا على صاحب جريدة (التيار) فتصريحها المتحامل على الضحية يمكن تسميته (الخبر اليقين) لأن موقعها – كما ينبغي لا يجوز أن تنطلق منه أحاديث عامة وإلاّ فعليها الاعتذار عن خِفّتها وتصريحها المثير؛ الذي يعتبر شارة خضراء للمجرمين المعتدين على ميرغني؛ أو الذين يتم إعدادهم ل(غزوة) أخرى..! أعوذ بالله الأخبار [email protected]