دمغ رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الحاكم مهدي إبراهيم، القوى السياسية المعارضة بتبييت سوء النية والتشكيك والظن في جدية الحكومة في الحوار، وأقرَّ إبراهيم بتعثر خطوات عملية الحوار الوطني بسبب أجندة وأغراض المعارضة الخفية وغير الواضحة. واتهم إبراهيم في مؤتمر صحفي بالبرلمان أمس، بعض حاملي السلاح بمحاولة فرض هوية جديدة للسودان تصبح من المسلمات عبر الشروط التي طرحوها للقبول بالحوار، وقال إن سوء النية التي تبيتها الأحزاب ستدمر السودان واعتبر أن من شروط القبول بالعمل الوطني إبداء حسن النية وحث الأحزاب بالعمل مع الحكومة علي تجاوز العقبات التي عطلت البلاد خلال الفترة الماضية عبر الحوار للخروج من الورطة الدولية التي أدخل المجتمع الدولي السودان فيها ولفت إبراهيم الى أن استقرار البلاد وتوفير الحياة الكريمة لمواطنيها بعيداً عن المصالح السياسية يجب أن تكون في سلم أولويات المرحلة المقبلة وأشار الى إن هناك استراتيجيات قائمة لتفكيك الأوطان في العالمين العربي والأفريقي من جانبه أكد رئيس اللجنة العليا لمبادرة الهيئة التشريعية القومية للحوار عيسى بشري، أن الأحزاب السياسية التي قاطعت مبادرة الهيئة قدمت مقترحاتها ورؤيتها مشيراً الى أن الهيئة ستدفع بمخرجات ورؤى المبادرة لرئاسة الجميع ليتم استغلالها في آلية الحوار واتهم القوى السياسية بالمزايدة في عملية الحوار وطالب الفرقاء السياسيين مهما اختلفت الآراء بينهم بالجلوس والاستماع الى الرأي والرأي الأخرى بهدف الوصول الى اتفاق مرضٍ للجميع. الجريدة