أكد الشيخ أحمد عبد الرحمن محمد القيادي بالحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني ان الحوار والوفاق الوطني هو الحل الوحيد لأزمات البلاد وقال ان الحصار على الإنقاذ تحول من حصار أمريكي الى حصار دولي وضيق على الشعب السوداني الذي قال انه صبر كثيراً على الإنقاذ رغم الواقع الإقتصادي المرير وأضاف - أن المطلوب ان تشارك كل القوى السياسية في المسؤلية وتحقيق الوفاق والنهوض بالبلاد واعتبر ان هذه الأوضاع محفزة على بناء الأمة على شاكلة ماحدث بالصين واليابان رافضاً التعويل على رضا المجتمع الدولي ودعمه للبلاد وفي سياق مختلف قال أحمد عبدالرحمن أن وحدة الحركة الإسلامية ممكنة وقال أن المرجعية الفكرية للإسلاميين تحثهم على التوحد مشيرا الى التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه البلاد ورفض الحديث حول تغييب الحركة الإسلامية من الحكم قائلاً انها لم تشتكي من ذلك وهي التي تصنع الحدث والقرار وأضاف عبد الرحمن أن الصادق المهدي أكد له على أهمية الحوار موضحاً انه مقتنع بأن المهدي يرى الحوار هو السبيل الأوحد للوفاق وقال ان الحوار مبادرة للمؤتمر الوطني ونفى أن يكون الترابي هو من يحرك الحوار مبيناً ان الترابي وأخرين أعمدة أساسية فيه وطالب بتغليب مصلحة البلاد على المصالح الحزبية والشخصية وأكد عبد الرحمن ان المؤتمر الوطني من الأحزاب الكبيرة التي تضم مئات القيادات الشابة مبيناً ان التداول في الحزب ضرورة أملتها وجود الكفاءات الشابة. الوطن