تسببت السيول والأمطار التي شهدتها ولاية نهر النيل يومي الجمعة والسبت في وفاة مواطن جراء انهيار أحد حوائط منزله عليه، وإصابة 12 آخرين، وألحقت أضراراً بالغة بمئات الأسر بأربع محليات. وأعلنت الولاية حالة الاستنفار لمواجهة مخاطر السيول والأمطار. وقال مراسل "الشروق" عصام الحكيم، إن السيول ضربت أجزاءً واسعة من الجهة الشرقية لمنطقة نهر عطبرة بالطريق الرابط ما بين عطبرة والوحدة الإدارية ب "سيدون" التابعة لمحلية الدامر، مما أدى لتعطيل وتعثر الحركة على الطريق الذي يربط أكثر من60 قرية وغربي سيدون. وأشار إلى تضرر 180 أسرة بمنطقتي الحافاب والعسياب بمحلية بربر. وطالب مواطنون عالقون بطريق عطبرة والوحدة الإدارية بسيدون حكومة الولاية بالإسراع في معالجة قطوعات الطريق ومراجعة تصميمة وإكمال أعمال الصيانة تحسباً للتداعيات السالبة. انهيار منازل " أحمد، يقول إن منطقة المحمية شهدت سيولاً كبيرة تضررت منها العشرات من الأسر الحامداب والنوبة والفادنية، وإن بعض الأسر أصبحت بدون مأوى وأصبحت معزولة "وشهدت منطقة المحمية، يوم السبت، سيولاً كبيرة جرفت عدداً من المنازل خاصة قرية الحامداب التي شهدت أضرار بالغة وألحقت ضرراً جزئياً بمشروع الكتياب الزراعي وتحاضر المياه بعض قرى المنطقة. وقال نائب رئيس المؤتمر الوطني قطاع الإنقاذ بنهر النيل أحمد البشير محمد أحمد، ل "الشروق"، إن منطقة المحمية شهدت سيولاً كبيرة تضررت منها العشرات من الأسر الحامداب والنوبة والفادنية، وإن بعض الأسر أصبحت بدون مأوى وأصبحت معزولة. من جانبه، أعلن معتمد محلية المتمة د.السعيد عثمان الشيخ - حسب المركز السوداني للخدمات الصحفية - وفاة المواطن نورالدائم أحمد القحيف بمنطقة كمير العوضية عقب انهيار أحد حوائط منزله عليه، فيما أصيب 12 آخرون بإصابات متفرقة جراء انهيار منازلهم، معلناً عن انهيار 250 منزلاً انهياراً كاملاً، ونحو 1000 منزل انهياراً جزئياً. تضرر 60 قرية وأضاف معتمد المتمة أن نحو 60 قرية شمال محليته من السيال المتمة وحتى المكنية تأثرت تأثراً بالغاً بالأمطار بالمحلية، التي أدت لإغلاق الطرق الداخلية الرابطة بين المحلية وشندي، بجانب تأثر كميات كبيرة من المحصولات الزراعية. وأعلنت حكومة الولاية استنفار الجهود كافة لدرء أي آثار ناجمة جراء الأمطار والسيول، التي ضربت أجزاءً واسعة من الولاية. وطالبت المواطنين بتوخي الحيطة والحذر للحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم. وبدوره، أعلن والي نهر النيل الهادي عبدالله استنفار الجهود كافة لدرء أي آثار ناجمة جراء الأمطار والسيول التي ضربت أجزاءً واسعة من الولاية، وطالب المواطنين بتوخي الحيطة والحذر للحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم. ووجه جهات الاختصاص لتحويل المعابر والمنخفضات والمزلقانات على طريق التحدي لكباري لتصريف أكبر قدر من المياه.