زار وفد حكومي بقيادة نائب والي ولاية غرب كردفان- وزير الصحة البروفيسر/ عبدالرحمن محمد مكي وعضوية معتمد محلية النهود صلاح الصديق حمودة وعدد من أعضاء الجهازين التنفيذي والتشريعي سجن النهود في أول أيام عيد الفطر ويطلقون سراح بضعة معتقلين سياسيين من حزب المؤتمر السوداني ثم يلتقون برئيس الحزب الأستاذ إبراهيم الشيخ المعتقل هناك ويجتمعون به في جلسة مغلقة بمكتب مدير السجن ويعرضون عليه اطﻻق سراحه وسراح كافة المعتقلين من أعضاء حزبه نظير تراجعه عن تصريحاته بشأن قوات الدعم السريع واﻻعتذار عنها فرد عليهم قائلا: (أنتم نظام مجرم يجند العصابات ويجيش المليشيات القبلية ويؤجج الصراعات بين مكونات المجتمع السوداني.. أنتم على أتم استعداد لمزيد من القتل والنهب والتدمير وإحراق ما تبقى من الوطن في سبيل الحفاظ على سلطتكم.. يجب أن ترحلوا وان لم تفعلوا فسيقتلعكم الشعب وسيكون مصيركم قاسياً ﻻ يستطيع أحد التنبؤ بمدى سوئه.. بعدين انتو بتغشو في منو؟! في روحكم؟! أصﻻ أي زول عارف انو الدعم السريع دي ياها زاااااتها عصابات الجانجويد! شوفو هنا عشان ما نكثر ونقلل، أنا لن أخون ثقة هذا الشعب.. وكان أقعد في السجن ده مائة سنة ما بتراجع وما بعتذر.). وكان الشيخ قد اعتقل منذ أشهر على خلفية تصريحات له في ندوة جماهيرية بميدان الحرية في مدينة النهود وصف فيها قوات الدعم السريع بأنها مليشيات الجانجويد -سيئة الصيت- في ثوب جديد و بإسم جديد وحملها مسؤولية أعمال القتل و اﻻغتصاب و الإبادة والنهب والسلب وإحراق القرى التي ارتكبت سابقاً وترتكب حالياً في دارفور وكردفان.