على مدى ثلاثة ايام خلال الفترة من 19-21 من اغسطس الجاري ينعقد المؤتمر العام السادس للسودانيين العاملين بالخارج وهو استحقاق ثابت يقام كل ثلاثة سنوات وفقا لأحكام المواد 13-14-15 من قانون جهاز المغتربين لعام 1998م ويتم من خلاله حسب منطوق المادة (15-1) ما يلي: أ- انتخاب رئيس لجلساته في كل دورة انعقاد ب- مناقشة خطاب الأمين العام وتقريره في كل دورة ج- اقتراح الموجهات المتعلقة بشئون العاملين بالخارج د- اختيار خمسة ممثلين للعاملين بالخارج لعضوية المجلس وحسب اللجنة الفنية للمؤتمر ينعقد المؤتمر السادس للمغتربين تحت شعار (المغتربون سفراء الوطن وبناة النهضة) الهدف الاساسي للمؤتمر الحالي: السعي لتحقيق سياسة وطنية للأغتراب والهجرة تلبي متطلبات المرحلة وتحقق مصالح الدولة والمغتربين) الأهداف الثانوية للمؤتمر: اما الاهداف الفرعية للمؤتمر فتتلخص فيما يلي: 1- ربط المغتربين بقضايا الوطن 2- توفير البيئة المناسبة الجاذبة لإستثمارات المغتربين 3- الوصول لرؤية حول تبسيط الإجراءات 4- الإستفادة من الكفاءات المغتربة 5- الحد من الهجرة غير الشرعية 6- الوقوف على قضايا الجاليات ومعالجتها 7- حل المشكلات ذات الصلة بالمغترب واسرته 8- وضع الخطط للأهتمام بالجيل الثاني والثالث من ابناء المغتربين أوراق العمل اما اوراق العمل التي سيناقشها المؤتمر فهي كما يلي: الجلسة المشتركة – قضايا المغتربين: 1- ورقة التغيرات الاقتصادية والاجتماعية واثرها على المغتربين – عبدالمجيد يس 2- قضايا اغترابية (الهوية والتعليم ..الخ) د/عمر الاصم 3- الجاليات السودانية بالخارج الواقع والمامول – محمد عبدالرحمن المجلس الاعلى للجاليات 4- دور المغتربين في تعزيز الصورة الايجابية بالخارج – وعبد الدافع الخطيب مراسل سونا السابق بنيروبي وكيل وزارة الاعلام بالمعاش مجموعة العمل الاولى – الهجرة والاقتصاد - ورقة تشجيع استثمارات المغتربين – محمود شاور المجلس الاعلى للإستثمار - نحو شراكة اقتصادية فاعلة بين الدولة والمغترب - الماحي خلف الله ، مفوض الاستثمار بولاية الخرطوم ووزير مالية سابق بولاية كسلا - الاقتصاد السوداني – د / حسن احمد طه – امين الامانة الاقتصادية بالمؤتمر الوطني وكيل سابق ووزير دولة بوزارة المالية مجموعة العمل الثانية: 1) الورقة الاولى: تطور اسواق العمل الخارجي وأثره على قدرة السودان التنافسية – وكيل وزارة العمل. 2) الورقة الثانية: قضايا الهجرة غير الشرعية – وزارة الداخية - وزارة العدل وقد قصدت ايراد الشعار والهدف الرئيسي والأهداف الفرعية بالاضافة الى اوارق العمل التي سيتم مناقشتها ومقدمي الاوراق من ناحية توثيقية وسوف أقوم إن شاء الله على حلقات بمناقشة بعض اوارق العمل الخاصة بالمؤتمر السادس للمغتربين ومدى اهميتها للمغترب وإمكانية تطبيقبها ومدى تطبيق توصيات المؤتمرات السابقة للمغتربين وبصفة خاصة توصيات المؤتمر الخامس الذي عقد في اغسطس 2005 ومدى التزام جهاز المغتربين بتنفيذ التوصيات السابقة او الاستحقاقت الاخرى الواردة في قانون المغتربين ومدى انعكاسها على المغترب .. بالاضافة الى ذلك ما هي الاحتياجات الفعلية المغترب السوداني بل وما هي الاولويات التي يجب مناقشتها خاصة مع استمرار هجرة السودانيين الى الخارج لمن استطاع لذلك سبيلاً.. والهجرة النوعية التي شملت كافة دول العالم ووجود سودان اخر خارج البلاد. وحيث ان الموضوع في غاية الاهمية ويتعلق بالجيل القادم من السودانيين المقيمين والدارسين بالخارج في كافة دول العالم نأمل من ذوي الشأن مناقشتها وان يدلي الجميع بدلوه في مثل هذه المواضيع الهامة وعدم ترك مناقشتها للجانب الحكومي من موظفي الدولة حيث ان جميع اوارق العمل التي يتم مناقشتها في مؤتمرات المغتربين يقوم بكتابتها ممثلي الدولة بالتالي لا تمثل وجهة نظر المغتربين وانما تمثل اماني الحكومة للدور الذي يجب ان يلعبه المغترب السوداني في دعم الأقتصاد السوداني دون حصوله مقابل ذلك على أي من استحقاقاته حتى الاستحقاقات المنصوص عليها في قانون المغتربين لعام 1998م. كما ان غالبية ممثلي المؤتمر من الخارج في الغالب الأعم نفس الوجوه المشاركة في المؤتمرات السابقة مع قليل من التغيير خاصة وان رئيس اللجنة الفنية نفسه وهو استاذ جامعي سابق بالكلية الجامعية بالجبيل وبرغم الفترة الطويلة التي قضاها بالمملكة العربية السعودية الا ان حياته العملية بالخارج انحصرت في المجال الاكاديمي فقط ولم يكن من المشاركين بفعالية في قضايا المغتربين ومن سوء حظه انه عمل تحت ادارة الامين العام السابق الدكتور/ كرار التهامي الذي لم يترك له مجالاً لإبراز قدراته بسبب حبه للكلام وكثرة ظهوره في الأعلام ومع ذلك نتمنى للدكتور/ كرم الله في المرحلة القادمة دوراً تفاعلياً اكبر في جهاز المغتربين والعمل على تنفيذ توصيات المؤتمرات السابقة خاصة مؤتمر اقتصاديات الهجرة اوتوصيات مؤتمر المغتربين الخامس اغسطس 2005م والتوصيات التي يتمخض عنها المؤتمر الحالي والتي لنتقوم بتطبيق نفسها بنفسها.. والغريب في الامر ان المؤتمر يبدأ جلساته بعد القرآن الكريم بكلمة رئيس المجلس الأعلى للجاليات الذي تكون عام 2012م برئاسة ممثل المغتربين بنيجيريا د/ البحاري وهو من الوجوه الجديدة جداً وظهوره المفاجئ في حياة المغتربين في الوقت الذي يوجد الكثير جداً من المغتربين من ذوي الأسهامات الفاعلة جداً في كافة المؤتمرات السابقة وورش العمل الخاصة بقضايا المغتربين اضافة الى نشاطهم الملحوظ في اواسط جاليات المغتربين من استاذة الجامعات المشهودة لهم بالكفاءة والخبرات العلمية وسنقوم بمناقشة الموضوع لاحقاً. ويشكر لإدارة الجهاز توزيع المشاركة في المؤتمر العام للمغتربين على اساس التوزيع الجغرافي لأعداد السودانيين بالخارج حيث تأتي اكبر نسبة للمشاركين في المؤتمر من دول الخليج العربي باعتبارها اكبر المناطق الحاضنة للوجود السوداني بالخارج واسرهم الطلاب بالاضافة الى استمرار معدل تدفق الهجرة اليها بكثافة. الا ان ما يؤخذ على ادارة الجهاز عدم استكتاب الكثير من الاخوة الناشطين من الاساتذة المعروفين بنشاطهم الملحوظ قضايا المغتربين والمشاركين بفعالية في المناسبات الإجتماعية وغيرها والعملين في الجامعات السعودية كثير من الفعاليات التي تقام بالخارج. واخيراً ان الهدف الرئيس الذي كان يجب ان يتم التركيز عليه بناء الثقة بين المغترب وجهاز المغتربين وهو العامل الاساسي لنجاح الجهاز في تأدية الدور المناط به ولن يتم ذلك الا من خلال عدد من المحاور اهما: تعديل هيكل الجهاز ليكون تابعاً لجهات سيادية عليا مثل رئاسة الجمهورية او وزارة الخارجية وفك ارتباطه بوزارة شئون مجلس الوزراء حيث يكون الامين العام حاليا تحت ادارة ثلاثة من الوزراء ووزراء الدولة ومنح الامين العام لجهاز المغتربين صلاحيات واسعة وتعديل قانون المغتربين – تفعيل القانون – وتفعيل اللجان التنفيذية للجاليات السودانية بالخارج لتكون ممثلاً حقاً للعاملين والسودانيين بالخارج. يتبع (..) [email protected]