وصف د.عبدالرحيم احمد ابنعوف رئيس حركة تغيير السودان والقيادي بتحالف قوي الاجماع الوطني: اعلان باريس بانه عائم وعام مثل{الجرح الذي لم ينظف جيدا} ،وفيه مجاملة {للصادق المهدي وحزب الامة}،حيث كان ميثاق الفجر الجديد اكثر تفصيلا ومعالجة للقضايا السودانية ،كما ان ميثاق الفجر الجديد شامل حيث وقعت عليه غالبية القوي السودانية الاساسية وشخصيات قومية ومنظمات شبابية ومنظمات مجتمع مدني وشخصيات دينية،وكان اثره بالغ في الساحة السياسية والاجتماعية والثقافية، كما ان ميثاق الفجرالجديد حسم قضية اعادة هيكلة الدولة السودانية من خدمة مدنية وجيش ،كما ان من ايجابيات الفجر الجيد حسم قضية تجارة الدين السياسية ،واثره علي الحكومة جعلها كالكلب المسعور . مع ذلك نحن في حركة تغيير السودان نثمن مجهود المبادرون والموقعين عليه ونامل تطويره نحو الحل الشامل القومي ،وحتي لانكرر الاخطاء السابقة ، يجب علينا البناء علي المواثيق السابقة التي اجتهد فيها كثير من المفكرين والقادة السياسين مع تقييمها تقييما علميا واستخراج ايجابياتها واستبعاد سلبياتها وتطويرها نحو الافضل،وهنا اشير الي ميثاق اسمرا وميثاق البديل الديمقراطي وميثاق الفجر الجديد،كما يجب علينا ان اشراك الشعب السوداني في كل قضايا تهمه،بحيث تطرح القضية اوالميثاق المطلوب التوقيع عليه لكافة افراد الشعب السوداني واعلانه، ثم يعرض علي الجهة التي بادرت لتلخص المناقشة ،ليوقع عليها الراغبين من احزاب ومنظمات وافراد {استفتاء اولي للوثيقة المطلوب التوقيع عليها}،وهو اجراء ديمقراطي وشامل ،ولاباس ان توقع جهات محددة مبدئيا ثم يجري حوار مع الجهات الراغبة في التوقيع ولكن لديها تحفزات في نقاط معينة بعد ذلك يتم التوقيع النهائي ،ونقترح ان يكون هذا منهجا علميا في كل قضاينا السياسية ،حيث نبني علي الذي تم تجريبه ومن ثم العمل علي تطويره نحو الافضل. عثمان احمد السنجك-الناطق الرسمي للحركة-الخرطوم-16/8/2014م
